واشنطن تمدد العقوبات المفروضة على روسيا

وأعربت روسيا عن أسفها إزاء القرار الأميركي وقالت وزارة الخارجية الروسية إن القرار له "تأثير مدمر على العلاقات بين البلدين"، مشيرة إلى أن موسكو "تحتفظ بحق الرد"

واشنطن تمدد العقوبات المفروضة على روسيا

أصدر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اليوم الخميس، "أمراً تنفيذياً" بتمديد العقوبات المفروضة على روسيا "لدعمها الجماعات المتمردة شرقي أوكرانيا واحتلالها لشبه جزيرة القرم".

ويأتي "الأمر التنفيذي"، قبل 3 أيام من الذكرى السنوية الأولى، لفرض الولايات المتحدة عقوبات على روسيا، لدعم الأخيرة الانفصاليين من أصل روسي شرقي أوكرانيا، واحتلالها لشبه جزيرة القرم.

وتضمنت العقوبات الأميركية، الصادرة في 6 آذار/مارس الماضي، عقوبات على مجموعة من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين الروس، ممن هم على صلة بالرئيس فلاديمير بوتين، إضافة إلى مجموعة من المؤسسات الاقتصادية الروسية، وتجميد الأصول والممتلكات المالية لجميع المشمولين بتلك العقوبات، ومنع أي جهة أو شخص أميركي من التعامل التجاري أو المالي معهم.

وبدأت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون، بفرض سلسلة من العقوبات على روسيا، بعد ضمها شبه جزيرة القرم في آذار/مارس 2014، ودعمها للانفصاليين شرقي أوكرانيا.

وفي رسالة وجهها إلى الكونغرس، اليوم الخميس، وصف أوباما روسيا بأنها "مستمرة في كونها تمثل تهديداً كبيرًا وغير اعتيادي للأمن القومي للولايات المتحدة وسياستها الخارجية "، مشيراً أن ما سبق دفعه لإصدار أمرٍ بتمديد العقوبات.

وأعربت روسيا عن أسفها إزاء القرار الأميركي وقالت وزارة الخارجية الروسية إن القرار له "تأثير مدمر على العلاقات بين البلدين"، مشيرة إلى أن موسكو "تحتفظ بحق الرد".

وقال بيان صادر عن إدارة الصحافة والإعلام بالخارجية، إنه "من المحزن، والمؤسف، استمرار الولايات المتحدة، في اللعب بمسألة العقوبات التي تُطبق ضد روسيا، كي تهرب واشنطن من مسؤولية النتائج الوخيمة للانقلاب الذي تم في أوكرانيا‎".

وأضاف "ستُلقى مسألة تمديد العقوبات بظلالها على العلاقات الثنائية بين بلدين، وعلى الاستقرار الإقليمي والدولي، ومناخ الحوار، فضلاً عن تقويضها فرص التعاون فيما بيننا لحل الأزمات الراهنة".

التعليقات