فرنسا: عدم حماية اللاجئين أدى لاغتصاب قصّر

​أكد عاملون في مجال الإغاثة الإنسانية في فرنسا، إن لاجئين في جيل المراهقة تعرضوا للاغتصاب في غابة كاليه شمال البلاد، التي تضم مخيمًا للاجئين، وقالوا إنهم قدموا العلاج للعديد منهم.

فرنسا: عدم حماية اللاجئين أدى لاغتصاب قصّر

لاجئون في مخيم كاليه (أ.ف.ب)

أكد عاملون في مجال الإغاثة الإنسانية في فرنسا، إن لاجئين في جيل المراهقة تعرضوا للاغتصاب في غابة كاليه شمال البلاد، التي تضم مخيمًا للاجئين، وقالوا إنهم قدموا العلاج للعديد منهم.

وتأتي هذه التصريحات في ظل مخاوف من نقص الحماية التي يتلقاها الأطفال في مخيم كاليه للاجئين، مما يهدد آلاف الأطفال الذين لجأوا إلى أوروبا بعد أن مزقت الحروب بلدانهم.

وذكر عمال في الإغاثة بمخيم كاليه لصحيفة 'إندبندنت'، إنهم عالجوا 7 صبية عمرهم بين 14 و16 عاما خلال الأشهر الستة الماضية. وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الأطفال اعترفوا بتعرضهم للاغتصاب، وقالت إن على أجسادهم إصابات متعددة تؤكد ما قالوه.

وأكد أحد الأطباء المسجلين في المخيم للصحيفة الإنجليزية أنه على علم بحالات الاغتصاب تلك. وقد تجنب كثير من الصبية زيارة الأطباء خوفا من تبعات ذلك.

وكانت منظمة 'يوروبول'، وكالة إنفاذ القانون في الاتحاد الأوروبي، حذرت من أن آلاف الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بآبائهم عرضة للاستغلال الجنسي. وفي يناير الماضي قال مسؤول كبير في 'يوروبول' إن حوالي 10 آلاف قاصر بين اللاجئين اختفوا في أوروبا.

وحذرت جهات عديدة من تعرض الأطفال والمراهقين للاستغلال الجنسي أو بيعهم في سوق تجارة الرق، كذلك حذرت عدة مؤسسات أوروبية من سرقة أعضاء اللاجئين وبيعها بطريقة غير مشروعة. 

اقرأ/ي أيضًا | "أونروا" تصرف بدل إيجار لمتضرري العدوان خلال أسبوعين

 

التعليقات