فرنسا تتراجع: لن تعترف تلقائيا بفلسطين إذا فشلت مبادرتها

وزير الخارجية الفرنسي يقول إن بلاده لن تعترف تلقائيا بالدولة الفلسطينية في حال فشل مبادرتها من أجل إعادة إطلاق ما يسمى عملية السلام

فرنسا تتراجع:  لن تعترف تلقائيا بفلسطين إذا فشلت مبادرتها

وزيرة الخارجية المصري مع نظيره الفرنسي

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، الأربعاء، أن بلاده لن تعترف 'تلقائيا' بالدولة الفلسطينية في حال فشل مبادرتها من أجل إعادة إطلاق ما يسمى 'عملية السلام'.

وكان وزير الخارجية الفرنسي السابق، لوران فابيوس، قال في أواخر كانون الثاني/يناير الماضي إنه في حال فشل مبادرة السلام الفرنسية فإن باريس ستعترف بالدولة الفلسطينية ما أثار ردود فعل غاضبة من إسرائيل.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح فهمي، سئل إيرولت إذا كان يتبنى موقف سلفه في ما يتعلق بالاعتراف التلقائي بالدولة الفلسطينية إذا فشلت المبادرة فأجاب 'ليس هناك شيء تلقائي، فرنسا تتخذ هذه المبادرة وستعرضها على شركائها، ليس هناك أي شيء محدد بشكل مسبق'.

وأضاف أن 'فرنسا تريد إعادة إطلاق مبادرتها للسلام في الشرق الأوسط مستهدفة عقد مؤتمر دولي بحلول الصيف'، مضيفا 'لم نحدد موعدا، ولكن الهدف أن يلتئم هذا المؤتمر من الآن حتى حلول الصيف إذا توافرت الشروط لذلك'.

وتابع أن 'هدفنا بسيط هو أن نحشد المجتمع الدولي حول الحل الوحيد الممكن وهو حل الدولتين' مشددا على أن الاستقرار 'الظاهري للوضع القائم يخفي تدهورا سريعا جدا للوضع على الأرض'.

إلى ذلك، من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الفرنسي في وقت لاحق، الأربعاء، أعضاء لجنة الجامعة العربية المعنية بعملية السلام، والتي تضم مصر والأردن والمغرب والسلطة الفلسطينية والأمين العام للجامعة.

التعليقات