أثارت تصريحات وردود فعل بلجيكية وعالمية، تساؤلات حول معرفة أجهزة الأمن البلجيكية مسبقًا بالعملية الإرهابية التي ضربت العاصمة بروكسل صباح اليوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن مقتل 30 شخصًا وإصابة أكثر من 130 بستة انفجارات في مطار بروكسل ومحطة المترو 'مالبيك'.
وقال التلفزيون البلجيكي الرسمي إن الشرطة البلجيكية تلقت يوم أمس الإثنين تحذيرًا من 'هجوم إرهابي وشيك'، ونقلت عن مصادر في النيابة العامة البلجيكية أن عناصر الشرطة ووحدة مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة تداهم منازل وشققًا سكنية في بروكسل وضواحيها، بحثًا عن إرهابيين آخرين ضالعين في التفجيرات التي وقعت صباحًا، وعن آخرين عاونوهم على التسلل إلى المطار ومحطة المترو.
فبعد التفجيرات، نقل موقع 'روسيا اليوم' عن مصدر في الشرطة البلجيكية قوله، إن الاستخبارات البلجيكية كانت تعلم بوجود مخطط إرهابي يستهدف بروكسل، لكنها لم تعلم توقيت التنفيذ أو الأماكن التي ينوي الإرهابيون استهدافها.
وذكر الموقع ذاته أن الاستخبارات الروسية سلمت نظيرتها البلجيكية معلومات عن مخطط إرهابي يخطط له ثلاثة عناصر من داعش.
ونقل الموقع عن مصدر في الاستخبارات الروسية أن الشقيقين من بيلاروس ألكسي وإيفان دوفباش يعدان من المشتبه بهم في إعداد المخطط. وكشف أن الشقيقين دخلا بلجيكا في أواخر شباط/ فبراير الماضي برفقة مواطن بيلاروسي آخر يدعى مارات يونسوف.
وأردف المصدر: 'من المعروف أن ألكسي دوفباش البالغ من العمر 27 عاما أسلم وبدأ إقامة اتصالات بمتطرفين. وتحت تأثير ألكسي، بدأ أخوه الصغير إيفان البالغ من العمر 23 عاما، يهتم بالأفكار الراديكالية أيضا'.
وقبل أسبوعين، حذرت الاستخبارات الأميركية من مخطط إرهابي يستهدف عواصم أوروبية، لكنها لم تذكر أي العواصم المستهدفة أو توقيت الاستهداف. وقبل نحو شهر، صرّح رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، في مؤتمر الأمن في ميونخ، أن العديد من العواصم الأوروبية مهددة بالإرهاب.
اقرأ/ي أيضًا | بلجيكا: 35 قتيلا في تفجيرات انتحارية بالمطار والمترو
التعليقات