"عبد السلام خطط لهجمات بروكسل وباريس"

​أوردت محطة "في.آر.تي" البلجيكية أن صلاح عبد السلام، المعتقل لدى السلطات البلجيكية، هو من خطط لهجمات بروكسل وأرادها على شاكلة اعتداءات باريس التي خطط لها هو أيضًا.

صلاح عبد السلام (الشرطة الفرنسية)

أوردت محطة "في.آر.تي" البلجيكية في تقرير لها، اليوم الخميس، أن صلاح عبد السلام، المعتقل لدى السلطات البلجيكية، هو من خطط لهجمات بروكسل وأرادها على شاكلة اعتداءات باريس التي وقعت في تشرين الثاني/ نوفمبر، والتي خطط لها هو أيضًا.

واعتقلت قوات الأمن البلجيكية صلاح عبد السلام الأسبوع الماضي، بشبهة التخطيط لاعتداءات باريس والضلوع في تنفيذها، كذلك اعتقلت معه أيضًا أمين شكري، المعروف بالاسم المستعار منير أحمد الحاج.

وقال التقرير إن المحققين يعتقدون أن عبد السلام ورجلين آخرين، أحدهما أمين شكري، خططوا لاستخدام بنادق ومسدسات للتسبب في وقوع عدد كبير من الإصابات البشرية في بروكسل بينما كان آخرون سيفجرون أنفسهم، أي سيناريو شبيه بذلك الذي حصل في باريس، لكنه فشل جزئيًا بسبب حملة المداهمات التي شنتها أجهزة الأمن والتي أفضت إلى اعتقال عبد السلام ومشتبهين آخرين.

وقالت صحيفة 'دي.إتش' إن الخلية الإرهابية التي نفذت هجمات بروكسل، كانت تخطط لاستهداف محطة نووية بلجيكية، لكن حملة المداهمات والاعتقالات أجهزة الأمن البلجيكية الأسبوع الماضي اجبرتهم على العدول عن مخططهم والتخطيط لاستهداف أماكن أخرى.

ونقلت الصحيفة عن مصدر بالشرطة قوله إن اثنين من الانتحاريين وهما الأخوان خالد وإبراهيم البكراوي صورا تحركات رئيس برنامج البحث والتطوير النووي البلجيكي. في إشارة إلى واقعة حدثت في كانون الأول/ ديسمبر، أكدها الادعاء، صور مشتبهون سرا منزل مسؤول كبير بالقطاع النووي، لم يتم الكشف عن هويته في حيته.

وتم العثور على تسجيل فيديو مدته عشر ساعات من كاميرا مخبأة أمام منزل المسؤول في كانون الأول/ ديسمبر خلال مداهمة للشرطة في بلجيكا تتصل بهجمات باريس التي وقعت قبل ذلك بشهر.

وفي 17 شباط/ فبراير، أكد الادعاء البلجيكي وجود الفيديو الذي تم ضبطه في كانون الأول وقال إن الرجل الذي يظهر فيه له صلة بالقطاع النووي في البلاد.

وفي وقت سابق هذا الشهر، تم نشر 140 جنديا لحماية المحطات النووية الثلاث ببلجيكا. وبعد تفجيرات بروكسل يوم الثلاثاء أغلقت المواقع وتم إجلاء الموظفين غير الأساسيين كإجراء احترازي. وعلم المحققون أن رجلين أزالا الكاميرا التي سجلت الفيديو فإنهم لم يعرفوا هويتيهما. وقالت الصحيفة إن من الواضح الآن أنهما كانا الأخوين.

التعليقات