اندلاع معارك عنيفة بين القوات الأرمينية والأذرية

معارك غير معهودة في حدتها اندلعت الليلة الفائتة وما زالت مستمرة بين القوات الأذرية والأرمينية على طول حدود ناغورنو كراباخ..

اندلاع معارك عنيفة بين القوات الأرمينية والأذرية

من الأرشيف

أعلنت باكو ويريفان أن معارك غير معهودة في حدتها اندلعت ليل الجمعة – السبت، وما زالت مستمرة، بين القوات الأذرية (نسبة إلى أذربيجان) والأرمينية على طول حدود ناغورنو كراباخ.

ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى 'وقف فوري لإطلاق النار'. وقال الناطق باسم بوتين، ديمتري بيسكوف، لوكالات الأنباء الروسية إن الرئيس 'دعا الجانبين إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضبط النفس لتجنب سقوط مزيد من الضحايا'.

وكانت أرمينيا أعلنت أن 'أذربيجان شنت مساء الجمعة هجوما عنيفا على حدود ناغورنو كراباخ بالدبابات والمدفعية والمروحيات'، موضحة أن القوات الانفصالية في الإقليم المدعومة من يريفان أسقطت مروحية و'كبدت العدو خسائر جسيمة'.

ونفت أذربيجان على الفور هذه الرواية، مؤكدة أنه لم يتم إسقاط أي مروحية، وأن قواتها لم تقم سوى بالتصدي لهجوم من الجانب الأرميني 'بالمدفعية من العيار الثقيل وقاذفات القنابل'.

وقال الجانبان إن المعارك مستمرة السبت في مناطق 'خوجاوند-فضولي واغديري-تارتار-آغدام'.

وأكدت يريفان مقتل طفل في الثانية عشرة من العمر في القصف المدفعي الأذري لقرية قريبة من الحدود.

ويدور نزاع بين أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين في جنوب القوقاز، منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي حول هذه المنطقة التي تسكنها غالبية أرمنية، لكنها ضمت إلى أذربيجان في الحقبة السوفياتية.

وشهدت المنطقة حربا أدت إلى سقوط ثلاثين ألف قتيل، ونزوح مئات الآلاف بين 1988 و1994.

وبالرغم من سنوات عدة من المفاوضات، والتوقيع على وقف لإطلاق النار، لم توقع أي اتفاقية سلام بين البلدين.

اقرأ أيضا: الولايات المتحدة تدرس زيادة قواتها الخاصة في سورية

وطالب رئيس أذربيجان، إلهام علييف، الأربعاء، في واشنطن أمام وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أرمينيا بأن تسحب 'فورا' قواتها من الإقليم.

 

التعليقات