يحاول رجال الإنقاذ اليوم الاثنين الوصول إلى آلاف الأشخاص الذين علقوا بسبب الأمطار والانهيارات الأرضية في شمال غرب باكستان وأجزاء من كشمير، بحسب ما أفاد مسؤولون، مع ارتفاع عدد القتلى إلى 61 قتيلا.
وأفاد مسؤولو إدارة الكوارث في ولاية خيبر باختنخوا بأن 51 شخصا قتلوا منذ بدء هطول الأمطار الغزيرة ليل السبت، فيما تعوق الأحوال الجوية السيئة تسريع عمليات الإنقاذ في الأقاليم المنكوبة.
وقال مسؤول في إدارة الولاية لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه إنه "ارتفع عدد القتلى إلى 61 ودمر 150 منزلا على الأقل".
من جهته، أشار المتحدث باسم إدارة الكوارث لاتيفور رحمن إلى أن رجال الإنقاذ لم يتمكنوا من الوصول إلى ثلاثة اقاليم جبلية في شمال الولاية بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقال لفرانس برس إن "الطقس السيئ هو السبب الأساسي. لم نتمكن حتى الآن من إرسال مروحيات إلى تلك المناطق". وأضاف أن معلومات وردت إلى إدارة الولاية عن أن 180 مسكنا على الأقل دمرت في تلك المناطق.
وشدد على أنه "يجب انتشال الجرحى والجثث من تحت الأنقاض، وتوفير الغذاء والخيام للذين بقوا على قيد الحياة".
وقال خالد خان أحد سكان الولاية إنه "أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى القرى وغيرها من المناطق (..) لا توجد حركة مطلقا"، مضيفا أن المستشفيات المحلية تفتقر إلى التجهيزات اللازمة لمعالجة الجرحى.
وفي وادي نيلوم في القسم الباكستاني من كشمير، قال مسؤولون إن الآلاف علقوا بسبب الانهيارات الأرضية.
وقتل 10 أشخاص على الأقل بينهم 5 أطفال عندما دمر منزلان نتيجة انهيار أرضي سببته الأمطار، وفق ما أكد رجا معظم المسؤول المحلي في إدارة الكوارث.
وتشهد باكستان سنويا ظروفا جوية سيئة تؤدي إلى سقوط مئات القتلى وأضرار بالغة في المحاصيل.
والصيف الماضي، أدت الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى مقتل 81 شخصا، وطالت تداعياتها 300 ألف شخص في كل أنحاء البلاد.
التعليقات