الولايات المتحدة: اعتقال ضابط في البحرية بتهمة العمالة

ذكرت صحيفة نيوزويك الأميركية، في وقت متأخر من مساء أمس، السبت، أن ضابطًا في سلاح البحريّة الأميركي متهم بالعمالة لدولة أجنبية، لم تسمّها الجريدة.

وقالت الجريدة إن الضابط اعتقل الصيف الماضي، في إطار تحقيقات موسعّة لا زالت جارية.

ووفقًا للائحة الاتهام، التي لا زال معظمها قيد حظر النشر، فقد مرّر الضابط المعتقل معلومات سريّة 'تضر بالأمن القومي الأميركي' لممثلي هذه الدولة الأجنبيّة، وبالطبع، لا زال اسم الضابط ممنوعًا من النشر.

ولا يظهر في وثيقة الاتهام التي يبلغ طولها أربع صفحات، ما هي المعلومات التي تم تمريرها، وكيف تم ذلك، أو كم من الوقت استمر الاتصال بين الضابط والجهات الأجنبية.

وقدّرت النيوزويك أن الضابط وضع تحت مراقبة مكثّفة للاشتباه بكونه عميلًا لجهات أجنبية لفترة طويلة جدًا قبل إلقاء القبض عليه، فوفقًا لمصدر أميركي، فقد اعتقل الضابط قبل ثمانية أشهر، ولا استبعد المصدر نفسه أن تتحول القضيّة إلى فضيحة أمنيّة يعتقل خلالها عدد من الضباط في الملف المُدار من قبل الـFBI التحقيقات البحرية الأميركيّة.

اقرأ/ي أيضًا | استنفار عسكري في الخليج: مناورات بحرية ونشر قاذفات

ووفقًا للتقرير، فإن الوحدة التي يخدم بها الضابط الموقوف في فرجينيا، تهتم بتزويد 'قوّة قتاليّة جويّة ضد غواصات معاديّة' و'استخبارات بحريّة بمساعدة طائرات مثل P-8A، P-3C والطائرة بدون طيار MQ-4C'.