خطّطت الخليّة المدبّرة لهجمات باريس، العام الماضي، وبروكسل، الشهر الماضي، لتفجير ستاد تورنيل، حيث ستقام نهائيّات بطولة كأس أوروبا 2016، الصيفَ المقبل، وفقًا لما كشفته صحيفه 'ليبراسيون' الفرنسيّة، اليوم الإثنين.
ولفت تقرير الجريدة أنه خلال الهجمات على باريس حاول الانتحاريّون الدخول للستاد الفرنسي القومي بباريس، ستاد دو فرانس، حيث تواجد الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، حينها، ما تسبّب بإجراءات أمنيّة مشدّدة، حالت دون دخولهما إلى داخل الستاد، فقاموا بتفجير أنفسهم خارج الستاد، وهو ما جنّب فرنسا سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، تفوق أعداد الذين سقطوا، بأضعاف.
وفي نهاية الأسبوع، اعتقلت السلطات البلجيكيّة المشتبه به في هجمات باريس، محمّد عبريني، الذي تصّدر اسمه قوائم المطلوبين في الاتحاد الأوروبي، للاشتباه بتورّطه في هجمات باريس وبروكسل؛ فقد أقر عبريني، أمس الأول، السبت، أنه هو الشخص الذي ظهر معتمرًا قبّعة بيضاء، مرافقًا انتحاريي بروكسل، في المطار.
ووفقًا للجريدة ذاتها، فقد اعترف عبريني للمحققين البلجيكيّين بمخطّط لتنفيذ هجمات أثناء انعقاد يورو 2016، فقد ادّعى أن الخليّة 'تلقّت معلومات بشن هجمات على ستاد تورنيل'.
ومن المتوقع أن يثير كشف ليبراسيون المخاوف لدى الملايين من متابعي الساحرة المستديرة، ممّن خطّطوا لحضور نهائيّات اليورو، 'هذا ليس سبقًا صحفيًّا نكشفه أن داعش تخطّط لهجمات خلال اليورو'، وفقًا لمصدر شرطي نقلت عنه ليبراسيون.
وأبدى المصدر الشرطة تخوفًا من أن تكون بلجيكا 'قاعدة جهاديّة'، حيث يلتقي 'متطرفون' هناك منذ أكثر من عقد.
اقرأ/ي أيضًا | معركة مخيّم اليرموك الأخيرة: من للّاجئين؟
التعليقات