البنتاغون: ثلت المنشآت البرية والجوية سيصبح فائضا

تحليل جديد للبنتاغون للقواعد والمنشآت العسكرية يتوقع أن يكون ثلث البنية التحتية للقوات البرية والجوية فائضا لا داعي له بحلول عام 2019 مما يبدد موارد نادرة في وقت يشهد تقييدا للميزانيات

البنتاغون: ثلت المنشآت البرية والجوية سيصبح فائضا

وزير الدفاع أشتون كارتر

توقع تحليل جديد أجرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لقواعدها ومنشآتها العسكرية أن يكون ثلث البنية التحتية للقوات البرية والجوية فائضا لا داعي له بحلول عام 2019 مما يبدد موارد نادرة في وقت يشهد تقييدا للميزانيات.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكابتن جيف ديفيز، في إفادة صحفية، يوم أمس الجمعة، إن التحليل وجد أن وزارة الدفاع الأميركية لديها قدرة فائضة بنسبة 22% فيما يتعلق بالبنية التحتية، وذلك استنادا إلى مستويات القوات المتوقع أن تكون لدى البنتاجون بحلول السنة المالية 2019.

وأضاف ديفيز 'علينا أن نغلق قواعد عسكرية حتى نتجنب إنفاق المال على قواعد لا نحتاجها.'

ووردت الأرقام المذكورة في التحليل في رسالة قدمها نائب وزير الدفاع إلى الكونغرس، روبرت وورك، قبل نشر تقرير أوسع يساند طلبات البنتاغون المتكررة بالسماح بإغلاق بعض عملياته في إطار برنامج يطلق عليه إعادة تنظيم وإغلاق القواعد (براك).

وجاء في خطاب وورك أنه تبين من التحليل الجديد أن القوات البرية لديها طاقة فائضة بنسبة 33% والقوات الجوية لديها منشآت فائضة بنسبة 32% والبحرية بنسبة 7.0% ووكالة لوجيستيات الدفاع بنسبة 12%.

ويسعى البنتاغون منذ سنوات للتخلص من القواعد والمنشآت الفائضة للاستجابة للأوامر بخفض إنفاقه المتوقع بما يقرب من تريليون دولار على مدى عشر سنوات.

ورفض المشرعون الطلب مرارا نظرا لأن إغلاق قواعد يعد خطوة غير مرغوب فيها سياسيا، ويمكن أن تكون لها تبعات تؤثر سلبا من الناحية الاقتصادية على التجمعات السكانية التي أقيمت حول القواعد العسكرية.

اقرأ أيضا: كوريا الشمالية تفشل بإطلاق صاروخ
كما يتشكك المشرعون في جدوى إغلاق قواعد من حيث توفير التكاليف، وذلك لأسباب منها أن تكلفة آخر عملية جرت في إطار برنامج براك كانت أعلى بكثير مما كان متوقعا لأنها انطوت على إعادة تنظيم للقواعد أكبر من حدوث إغلاق فعلي.

 

التعليقات