عدد ضحايا مجزرة غامبيلا يرتفع إلى 208 قتلى

رئيس الوزراء الأثيوبي يعلن أن الهجوم الذي شنته الجمعة قبيلة من جنوب السودان في جنوب غرب أثيوبيا أسفر عن 208 قتلى فيما خطف مائة وطفلان

عدد ضحايا مجزرة غامبيلا يرتفع إلى 208 قتلى

مساعدات أوروبية لأثيوبيا

أعلن رئيس الوزراء الأثيوبي، هايلي مريم ديسالين، أن الهجوم الذي شنته الجمعة قبيلة من جنوب السودان في جنوب غرب أثيوبيا، أسفر عن 208 قتلى، على الأقل، فيما خطف مائة وطفلان.

وكانت وزارة الخارجية الأثيوبية أعلنت صباح الأحد أن هذا الهجوم الذي وقع قرب مدينة غامبيلا أسفر عن "حوالي 140 قتيلا"، وأدى إلى خطف أشخاص لم يعرف عددهم.

وقال هايلي مريم في كلمة بثها التلفزيون الأثيوبي، مساء الأحد، أن "الفظائع التي ارتكبها مسلحون من قبيلة المورلي أتوا من جنوب السودان، أسفرت عن مقتل 208 أشخاص من النساء والأطفال. وخطفوا أيضا 102 وطفل".

وقد أثار الهجوم التي سمي بـ"مجزرة غامبيلا" موجة استنكار في وسائل الإعلام الأثيوبية، وزاد من المخاوف من امتداد الحرب الأهلية التي اندلعت في جنوب السودان في كانون الأول/ديسمبر 2013، إلى الأراضي الأثيوبية.

وأوضح هايلي مريم "حصلت عمليات خطف أطفال وسرقة مواشي في غامبيلا خلال هجمات عبر الحدود الأثيوبية، لكن هجوم الجمعة كان كبيرا".

وتحدثت الشهادات الأولى التي جمعها صحافيون هناك عن مهاجمين مسلحين ببنادق كالاشنيكوف قتلوا الذين قاوموهم.

وأكد هايلي مريم من جهة أخرى أن "القوات الأثيوبية تقوم باتخاذ تدابير ضد المهاجمين لتحرير الأطفال المخطوفين، من دون شروط". ولم يوضح ما إذا كان الجيش الأثيوبي قد اجتاز الحدود، لكنه أكد أنه أجرى مشاورات مع حكومة جنوب السودان لشن "عمليات مشتركة".

التعليقات