من المتوقع أن تنشر إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، قريبا، جزءا من الفصل السري الذي يتألف من 28 صفحة من تحقيقات الكونغرس في هجمات الحادي عشر من سبتمبر (2001)، وسط توقعات بأن يكشف النشر عن علاقة محتملة بين السعودية وبين الهجمات.
وتحتوي الوثيقة، المحفوظة في غرفة محمية في مبنى الكابيتول، على معلومات من تحقيقات الكونغرس بشأن 'مصادر معينة من الدعم الأجنبي لجزء من الخاطفين في 11 أيلول/ سبتمبر أثناء مكوثهم في الولايات المتحدة'.
ونقل عن رئيس الطاقم المشترك الذي يضم ممثلي الحزبين وشخصيات أخرى، بوب غراهام، قوله إن الوثيقة توجه الشبهات باتجاه السعوديين.
وألمح الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلى أن إدارته سوف تنشر قريبا جزءا من الوثائق المشار إليها، كما أشار إلى المسؤول عن الاستخبارات في إدارته، جيمس كلابر، قد فحص الصفحات السرية. ويأتي هذا الكشف على خلفية التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية.
وقال غراهام لشبكة 'NBC' إنه يأمل أن يكون القرار هو احترام الشعب الأميركي وتمكينه من الاطلاع على الوثائق. وأضاف أن السؤال المهم الذي لم تتم الإجابة عليه بشأن هجمات الحادي عشر من سبتمبر هو هل وضع منفذو الهجمات الخطة بأنفسهم أم تلقوا دعما?'.
يشار إلى أن 15 من 19 الخاطفين هم مواطنون سعوديون.
كما تجدر الإشارة إلى أن الفصل المشار إليه قد تمت إزالته من التقرير الذي يتألف من 838 صفحة، بناء على أمر من الرئيس السابق جورج بوش، الذي قال إن النشر سوف يكشف مصادر استخبارية وأساليب عمل. وفي حينه أشارت تقديرات إلى أن الحفاظ على علاقات الولايات المتحدة مع السعودية كان من بين الاعتبارات التي أخذت بالحسبان لدى إزالة الفصل.
اقرأ/ي أيضًا | السعودية ترفض تقرير الكونغرس الذي يلمح إلى تورطها في احداث 11 سبتمبر
التعليقات