قال مسؤولون اليوم الأربعاء، إنّ الشرّطة الأستراليّة اعتقلت خمسة أشخاص يشتبه بأنّهم كانوا يخطّطون للإبحار في قارب صغير من شمال البلاد إلى إندونيسيا، ثمّ إلى الفلبّين، في رحلة للانضمام لتنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش) في سورية.
وقالت الشّرطة إنّ المشتبه بهم اعتقلوا يوم الثّلاثاء بعدما نقلوا القارب لمسافة ثلاثة آلاف كيلومتر من ملبورن إلى كارينز بولاية كوينزلاند.
ووجّهت انتقادات لأستراليا لسياساتها الصّارمة المتعلّقة بالهجرة والتي تهدف إلى منع طالبي اللجوء من السّفر في قوارب من إندونيسيا إلى أستراليا، لكن من المعتقد أنّ عددًا قليلًا حاولوا السّفر من أستراليا في الاتّجاه العكسيّ.
وأبلغ نائب مفوّض الشّرطة في ولاية فيكتوريا، شين باتون، الصّحافيّين في ملبورن 'نجري تحقيقًا في الادّعاء بأنّهم كانوا يخطّطون للسفر إلى الفلبّين عبر إندونيسيا بهدف الوصول إلى سورية في نهاية المطاف.'
وأضاف قائلًا 'أودّ أن أشير إلى أنّه ليس شائعًا أن يحاول النّاس السّفر إلى سورية عبر قوارب، لكن لا توجد لديّ أرقام محدّدة على وجه اليقين.'
ولم توجّه حتّى الآن تهم إلى المشتبه بهم. وبموجب سلطات أمنيّة جديدة جرى إقرارها في 2014، يواجه الأستراليّون الذين يسافرون إلى أماكن محظور السّفر إليها في الخارج ومنها محافظة الرّقّة في سورية وهي معقل استراتيجيّ لمتشدّدي تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش) عقوبة السّجن لمدّة تصل إلى عشر سنوات.
اقرأ/ي أيضًا | تراجع انضمام المقاتلين الأجانب لداعش وزيادة في المنشقين
وقال وزير الهجرة الأستراليّ، الشّهر الماضي، إنّ قرابة 100 شخص غادروا أستراليا إلى سورية للقتال في صفوف تنظيمات منها الدّولة الٍإسلاميّة (داعش).
التعليقات