الغرب يعرقل إدراج جيش الإسلام وأحرار الشام بقائمة العقوبات

طالبت وزارة الخارجية الروسية بعدم مشاركة جيش الإسلام وأحرار الشام في المحادثات، لكن الولايات المتحدة اعتبرت أن ذلك من شأنه تقويض التوصل لوقف دائم للقتال في سورية

الغرب يعرقل إدراج جيش الإسلام وأحرار الشام بقائمة العقوبات

عناصر من جيش الإسلام (أ.ف.ب.)

قال دبلوماسيون اليوم الأربعاء إن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وأوكرانيا عرقلت اقتراحا روسيا في الأمم المتحدة لإدراج جماعتي جيش الإسلام وأحرار الشام السوريتين على قائمة العقوبات بسبب صلاتهما بمتشددي تنظيمي 'الدولة الإسلامية' والقاعدة.

وقدمت روسيا الاقتراح في أواخر الشهر الماضي وأشارت بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة إلى أنها ستعارض الخطوة قائلة إنها ستقوض محاولات التوصل لوقف دائم للقتال في سورية.

ويتعين موافقة مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة عضو ولجنة عقوبات القاعدة بالتوافق قبل إدراج أشخاص أو جماعات إلى قائمة العقوبات.

وجيش الإسلام أحد جماعات المعارضة المسلحة البارزة في سورية وهو جزء من الهيئة العليا للمفاوضات التي تأسست في الرياض في كانون الأول/ديسمبر الماضي للتفاوض مع النظام باسم جماعات المعارضة في مباحثات ترعاها الأمم المتحدة.

وتحظى الهيئة العليا للمفاوضات بدعم دول غربية ودول عربية رئيسية.

وانسحبت أحرار الشام من اجتماع الرياض قائلة إن هناك تهميشا 'للفصائل الثورية'. لكن الحركة حضرت أحدث جولة من المباحثات في جنيف.

وكثيرا ما طالبت وزارة الخارجية الروسية بعدم مشاركة جيش الإسلام وأحرار الشام في المحادثات.

وأحرار الشام جماعة سلفية متشددة قاتلت في إطار تحالف عسكري يضم جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة والتي استبعدت من اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي تم التوصل إليه في سورية في شباط/فبراير الماضي.

وفي العام الماضي نفت أحرار الشام التي سبق لزعيمها الراحل القتال إلى جانب أسامة بن لادن أن يكون لها نفس فكر القاعدة أو أي صلات تنظيمية بها.

اقرأ/ي أيضًا| روسيا تطلب اعتبار "أحرار الشام" وجيش الإسلام" إرهابيين

التعليقات