ذكرت وسائل إعلام تركية أن جهاديا يرجح أن يكون من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فجر نفسه، مساء الخميس، أثناء مداهمة الشرطة لمنزل في مدينة غازي عنتاب التركية الواقعة قرب الحدود السورية.
وأفادت وكالة دوغان للأنباء أن 'إرهابيا كان في مخبأ لداعش فجر حزامه الناسف' لدى مداهمة الشرطة للمكان، دون أن تذكر ما إذا كان عناصر الأمن أصيبوا في الانفجار. وتابع المصدر أن عدة سيارات إسعاف هرعت إلى المكان.
من جهتها، أوضحت وكالة الأناضول أنه ليست هناك إصابات في صفوف الشرطة، مشيرة إلى توقيف شخص كان مع الانتحاري في المنزل.
وتركيا في حالة تأهب قصوى بعد سلسلة من التفجيرات الدامية، المرتبطة بالنزاع الكردي أو تنسب الى الجهاديين، خلفت عشرات القتلى. ومستوى التأهب كان مرتفعا الخميس بسبب الاحتفال بعيد الشباب والرياضة إحياء لذكرى بداية 'حرب الاستقلال' التي أطلقها عام 1919 مصطفى كمال أتاتورك.
وكان هجوم بسيارة مفخخة في الأول من أيار/ مايو ضد مقر للشرطة في غازي عنتاب، بعد أسبوع من زيارة العديد من القادة الأوروبيين للمدينة بينهم المستشارة آنجيلا ميركل، قد أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة.
ولم تعلن أي جهة مسؤليتها عن الهجوم الذي أوقع أيضا 21 جريحا، إلا أن وزير الداخلية نسبه إلى 'عضو في منظمة إرهابية مرتبطة بداعش'.
اقرأ/ي أيضًا | مقرب من إردوغان المرشح الوحيد لرئاسة الحكومة التركية
ويبدو أن تركيا المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش، قد زادت وتيرة عملياتها ضد التنظيم المتطرف في شمال سورية، حيث يسيطر الجهاديون على مناطق عند الحدود التركية.
التعليقات