مطالبات بإعادة إدراج السعودية على اللائحة السوداء

دعت عشرون منظمة حقوقية الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إلى إعادة إدراج التحالف العسكري الذي تقوده السعودية على لائحتها السوداء للبلدان التي تنتهك حقوق الأطفال، لاتهامها بالمسؤولية عن مقتل مئات الأطفال في اليمن.

مطالبات بإعادة إدراج السعودية على اللائحة السوداء

دعت عشرون منظمة حقوقية الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إلى إعادة إدراج التحالف العسكري الذي تقوده السعودية على لائحتها السوداء للبلدان التي تنتهك حقوق الأطفال، لاتهامها بالمسؤولية عن مقتل مئات الأطفال في اليمن.

وكانت الأمم المتحدة رضخت الإثنين للضغوط السعودية، وشطبت التحالف العربي من لائحتها السوداء التي يتم تحديثها سنويا للبلدان والمنظمات المتهمة خصوصا بالوقوف وراء مقتل أطفال في النزاعات المسلحة.

وحملت في هذا التقرير السنوي الذي نشر الخميس ويتعلق بمصير الأطفال ضحايا النزاعات المسلحة في 2015 في 14 بلدا، التحالف العربي مسؤولية مقتل ستين بالمئة من 785 طفلا و1168 قاصرا سقطوا العام الماضي في اليمن.

وقال المسؤول عن حماية الأطفال في منظمة 'هيومن رايتس ووتش' جو بيكر إن هذا قرار العودة 'يتعارض مع الأدلة الصارخة التي تظهر بأن الانتهاكات المرتكبة من قبل التحالف الذي تقوده السعودية أدى إلى قتل وجرح مئات الأطفال في اليمن'.

واعتبرت 'هيومن رايتس ووتش' أن استدارة مماثلة للأمم المتحدة تحت ضغط من حكومة 'يجعل من جهود الأمم المتحدة لحماية الأطفال مثيرة للسخرية'.

ومن بين الموقعين على هذه الرسالة التي وجهت إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، منظمة العفو الدولية و'أوكسفام' ومنظمة 'أرض البشر'.

وبحسب دبلوماسيين، فإن السعودية مارست ضغوطا قوية لشطب التحالف من اللائحة. وهددت الرياض بقطع التمويل السعودي عن الوكالات الأممية، خصوصا 'أونروا' التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين وتواجه صعوبات مالية كبيرة.

وسعت الأمم المتحدة الثلاثاء إلى الدفاع عن قرارها. وأعلن المتحدث باسم المنظمة الأممية، ستيفان دوجاريك، أن القرار ليس نهائيا ويمكن أن يعاد النظر فيه بناء على معلومات اضافية تنتظر الأمم المتحدة الحصول عليها من التحالف قبل شهر آب/ أغسطس.

وكان السفير السعودي لدى الامم المتحدة، عبد الله المعلمي، أعلن الإثنين أن سحب قوات التحالف من اللائحة 'لا عودة عنه'.

اقرأ/ي أيضًا| الأمم المتحدة تشطب التحالف العربي من لائحتها السوداء

التعليقات