تركيا: اعتقال 16 مشتبهًا بتفجيرات إسطنبول

داهمت قوات الأمن التركي، اليوم الخميس، مواقع ومنازل في إسطنبول وأزمير، قالت إنها مراكز لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بعد يومين من التفجير الانتحاري الذي وقع في مطار أتاتورك الدولي.

تركيا: اعتقال 16 مشتبهًا بتفجيرات إسطنبول

خلال إحدى المداهمات (الأناضول)

داهمت قوات الأمن التركي، اليوم الخميس، مواقع ومنازل في إسطنبول وأزمير، قالت إنها مراكز لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش'، بعد يومين من التفجير الانتحاري الذي وقع في مطار أتاتورك الدولي.  

وقال مسؤول تركي إن الشرطة احتجزت 13 شخصا من بينهم ثلاثة أجانب على صلة بالتفجيرات الانتحارية الثلاثة التي استهدفت مطار إسطنبول، وأنها نفذت مداهمات متزامنة في 16 موقعًا في إسطنبول، بحسب ما اعلن مصدر لوكالة "رويترز". 

وذكرت وكالة "الاناضول" أنه تم احتجاز تسعة يشتبه في أن لهم صلات بتنظيم 'داعش' في سورية، خلال مداهمات في ثلاثة أحياء بأزمير. وقالت الأناضول إن السلطات وجهت إليهم تهم تمويل التنظيم المتشدد وتقديم الدعم اللوجيستي وتجنيد مقاتلين لصالحه.

,ارتفع عدد ضحايا التفجيرات الإرهابية في مطار أتاتورك الدولي في مدينة إسطنبول التركية، صباح اليوم الخميس، إلى 42 ضحية، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 238 جريحًا، ومن المرجح ارتفاع عدد الضحايا بسبب عدد الإصابات الخطيرة التي وصلت المستشفيات.

ونفذ الهجمات ثلاثة انتحاريين، تشتبه السلطات بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية 'داعش'، ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية الذي تشهده إسطنبول، التي استهدفت ثلاثة مرات منذ بداية العام الحالي.

وأعلن مكتب حاكم إسطنبول، أمس الأربعاء، في بيان أن حصيلة الاعتداء ارتفعت إلى 41 قتيلا و239 جريحًا، وأشار البيان إلى أن 130 جريحًا لا يزالون يتلقون العلاج في مستشفيات المدينة، موضحًا أن بين الضحايا 13 أجنبيًا. في حين أشارت حصيلة رسمية سابقة أشارت إلى سقوط 36 قتيلا.

وأعلن مسؤول تركي، أمس الأربعاء، أنه تم التعرف على إيراني وأوكراني بين الأجانب، الذين قضوا في الاعتداء، في حين قال رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، ليلًا، للصحافيين من موقع الهجوم إن 'الأدلة تشير إلى داعش'.

وكشفت صور وتسجيلات فيديو، تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي عن كرة نار ضخمة على مدخل المطار، فيما حاول عناصر أمن إجلاء الركاب المذعورين الذين كانوا يصرخون في الأروقة.

وبدا في أحد الأشرطة المصورة المروعة أحد الانتحاريين، وهو يتلوى، أرضًا، بعد إصابته برصاص شرطي، قبل أن يفجر حزامه الناسف.

التعليقات