ليلة الانقلاب الفاشل... تفاصيل استهداف البرلمان التركي!

في سابقة لما يشهدها البرلمان التركي من قبل، تعرض ليلة الجمعة الماضية، خلال محاولة الانقلاب الفاشلة، إلى قصف من قبل طائرات قادها الانقلابيون، حيث أصابت 10 قذائف مجمع البرلمان، لتلحق أضرارا كبيرة فيه.

ليلة الانقلاب الفاشل... تفاصيل استهداف البرلمان التركي!

في سابقة لما يشهدها البرلمان التركي من قبل، تعرض ليلة الجمعة الماضية، خلال محاولة الانقلاب الفاشلة، إلى قصف من قبل طائرات قادها الانقلابيون، حيث أصابت 10 قذائف مجمع البرلمان، لتلحق أضرارا كبيرة فيه.

وبحسب المعلومات التي جمعت، فإن البرلمان تعرض لأضرار كبيرة على غرار عدد آخر من المؤسسات الحكومية جراء نيران الانقلابيين.

البداية كانت عقب سماعهم بنبأ محاولة الانقلاب، حيث توجه قهرمان ووزراء ونواب إلى البرلمان، وأدلوا بتصريحات منددة بالانقلاب، لتبدأ القذائف أثناء ذلك بالسقوط على مجمع البرلمان.

بعد ذلك توجه قهرمان والوزراء والنواب إلى ملجأ البرلمان بناءً على تحذيرات من قوات الأمن، تحسبًا للأخطار التي قد تشكلها قذائف الانقلابيين، حيث اضطروا إلى قضاء تلك الليلة داخل الملجأ، ليخرجوا صباحًا بعد زوال الخطر.

ورغم خروجهم سالمين، إلا أن المبنى الرئيسي للبرلمان إضافة إلى مبنى العلاقات العامة الجديد ومبنى الزوار، تعرض لأضرار جسيمة جراء القذائف والرصاصات التي أطلقتها الطائرات والمروحيات التي كانت بيد الانقلابيين

محاولات اقتحام وسقوط قذائف

وسقطت إحدى القذائف على الحديقة الملاصقة لأحد مداخل مجمع البرلمان، حيث أحدثت حفرة بعمق قرابة مترين، فضلاً عن تسببها بتطاير أجزاء من الأشجار التي كانت في الحديقة على السيارات المركونة بقربه، لتلحق أضرارًا فيها.

أما القذيفة الثانية، فسقطت في القسم الذي يضم مكتب رئيس الوزراء، حيث تسببت في إلحاق الضرر الأكبر في المبنى الرئيسي للبرلمان، وفقًا للمعلومات.

واستهدفت القذيفة الثالثة القسم المخصص للكتل النيابية لحزبي الشعب الجمهوري، والحركة القومية المعارضين، وأدت إلى ثقب سقفه، وألحقت القذيفتان الثانية والثالثة أضرارا كبيرة في سقف البرلمان.

وعلاوة على القذائف، قامت مروحيات تحت سيطرة الانقلابيين بفتح نيران رشاشاتها باتجاه مباني البرلمان.

وتتواصل عمليات تنظيف مباني البرلمان التي تعرضت للتخريب، بعد تعليمات من رئيس البرلمان لسكرتيره العام عرفان نذير أوغلو، بعدم إزالة الركام والخراب الذي خلفه قصف الانقلابيين والاكتفاء بإجراء عمليات تنظيف بسيطة للزجاج المحطم والأتربة، لتكون شاهدًا لزوار البرلمان على ما اقترفته الفئة الانقلابية.

إلى ذلك، شهد البرلمان ليلة الانقلاب أحداث ساخنة، بعد منع الشرطة المكلفة بحماية البرلمان إحدى مروحيات الانقلابيين من الهبوط في مجمعه، عقب اشتباكات عنيفة وقعت بينهما.

حاجز الحافلات العازل

وبالتوازي مع ذلك، حاولت دبابة تابعة للانقلابيين ليلتها اقتحام مجمع البرلمان من جهة مدخل منطقة 'ديكمان'، إلا أنها فشلت بفضل حافلات ركنتها الشرطة على مدخله، وتمكنت من توقيف 7 جنود مع أسلحتهم كانوا داخلها، فضلاً عن فشل دبابات أخرى الدخول من مداخل البرلمان الأخرى بفضل حافلات رُكنت على المداخل لمنعها.

وأدى الهجوم على البرلمان إلى إصابة 12 شرطيا، نقلوا إلى المستشفى وخرجوا بعد انتهاء علاجهم، فضلاً عن 2 في حالة خطيرة جراء إصابتهما بشظايا القذيفة التي سقطت في الحديقة، حيث لا يزال علاجهم مستمرا في قسم العناية المركزة.


اقرأ/ي أيضًا:

سعودي يعرض مليون ريال لشراء 'هاتف الحرية'

الإعلام المصري... إعلام من كوكب آخر

الرجل في الصورة... من يكون مرافق إردوغان؟

مذيعة الانقلاب أم الشرعية؟

نص مراسلات قادة الانقلاب الفاشل... مترجمة

'سكاي نيوز عربية': يكاد المريبُ أن يقول خذوني!

التعليقات