سلمت الصومال السفارة التركية في مقديشو، إدارة ثلاث مدارس ومستشفى تعمل في البلاد ضمن مؤسسة "أكاديمية النيل" (نيل أكاديمي) التابعة لمنظمة الكيان الموازي بزعامة "فتح الله غولن"، اعتبارًا من اليوم الأحد.
وذكرت مصادر دبلوماسية تركية، للأناضول، أن الصومال تعد من أكثر الدول التي أبدت ردة فعل قوية ضد المحاولة الانقلابية، وفي هذا الإطار، بدأت بتنفيذ بعض التدابير في مواجهة نشاطات المنظمة على أراضيها.
وقرر مجلس الوزراء الصومالي، في اجتماع استثنائي، عقده في 16 يوليو/ تموز الجاري، برئاسة عمر عبد الرشيد علي، وقف كافة الخدمات التي تقدمها مؤسسة "أكاديمية النيل" التابعة للمنظمة داخل الصومال، وأمهلت موظفي المؤسسة أسبوعًا لمغادرة البلاد، انتهت أمس السبت، استجابة لطلب الحكومة التركية.
وتجري السلطات التركية منذ فترة دراسات مع المنظمات الشريكة في الصومال، من أجل استمرار التعليم في المدارس المذكورة دون انقطاع، وفي هذا الصدد من المنتظر أن تبدأ المدارس بتقديم خدماتها بذات الجودة، في موعد أقصاه منتصف آب/ أغسطس، بحسب المصادر نفسها.
وسيواصل المستشفى والمدارس الثلاث، التي تضم نحو 850 طالبا وتعمل منذ 2011، نشاطاتها بالتنسيق مع السفارة التركية في مقديشو، فيما سيتم الاستعانة بمدرسين أتراك إلى جانب آخرين محليين، لتغطية حاجة المدراس من المعلمين.
إردوغان يستولي على مؤسسات غولن
ومن المقرر ضم المستشفى التابع لـ "أكاديمية نيل" إلى مستشفى "رجب طيب أردوغان" للتعليم والبحوث، في الصومال.
وأوضحت المصادر أن أسر قرابة 40 مواطنا تركيا يعملون في المدارس باشرت بمغادرة الصومال عقب قرار مجلس الوزراء، مشيرة إلى احتمال مغادرة المدرسين إلى كينيا.
التعليقات