هل تسلم أميركا غولن لتركيا؟

​قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي، طه أوزهان، السبت، إن السلطات الأميركية أكدت اعتزامها التعاون "من الآن فصاعدًا" مع أنقرة، فيما تم اتخاذه من خطوات ضد منظمة "فتح الله غولن"

هل تسلم أميركا غولن لتركيا؟

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي، طه أوزهان، السبت، إن السلطات الأميركية أكدت اعتزامها التعاون 'من الآن فصاعدًا' مع أنقرة، فيما تم اتخاذه من خطوات ضد منظمة 'فتح الله غولن'، الداعية الإسلامي المقيم في المنفى الاختيارى بولاية بنسلفانيا الأميركية منذ عام .1999

وتطلق تركيا الرسمية على منظمة غولن اسم 'منظمة الكيان الموازي' وتعتبرها إرهابية، وتتهم غولن بالوقوف وراء محولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي جرت بالبلاد منتصف تموز/يوليو الماضي، وتدعو أميركا إلى تسليمه لكنها لم تقدم طلبا رسميا حتى اليوم.

وفي تصريحات أدلى بها أوزهان، النائب عن حزب 'العدالة والتنمية' الحاكم، لوكالة الأناضول للأنباء التي تديرها الدولة، من مدينة نيويورك، خلال زيارته ضمن وفد برلماني لأميركا لبحث تداعيات محاولة الانقلاب، قال إن 'أكثر كلمة سمعناها خلال اللقاءات التي عقدناها هي التعاون، وأن السلطات المختصة أكدت التزامها بالعمل معنا فيما اتخذناه من خطوات حيال الكيان الموازي'.

ولفت إلى أن أميركا 'منحت غولن إقامة دائمة بصفته شخصا أجنبيا يتمتع بمواهب استثنائية، لكن ذلك لا يغيّر في المسألة، لأنه لا يزال يحمل الجنسية التركية'.

وذكر أوزهان أن الوفد البرلماني التركي أوضح للسلطات الأميركية أن 'غولن بالنسبة لتركيا كزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بالنسبة لأميركا'.

اقرأ/ي أيضًا| أتراك "يصونون الديمقراطية" لليوم الـ20

وتابع 'كما خطط بن لادن لهجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 من داخل كهف بأفغانستان، فإن غولن خطط للمجزرة التي وقعت في 15 تموز/يوليو من بلدة صغيرة في بنسلفانيا'.

التعليقات