باكستان: ارتفاع عدد القتلى لـ63 وداعش يتبنى

ارتفعت حصيلة قتلى التفجير، الذي وقع صباح اليوم، الإثنين، في ساحة المستشفى الحكومي، وسط مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان، جنوب غربي البلاد، إلى 63 قتيلًا، حسب مصادر طبية.

باكستان: ارتفاع عدد القتلى لـ63 وداعش يتبنى

صورة من التفجير (أ.ف.ب)

ارتفعت حصيلة قتلى التفجير، الذي وقع صباح اليوم، الإثنين، في ساحة المستشفى الحكومي، وسط مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان، جنوب غربي البلاد، إلى 63 قتيلًا، حسب مصادر طبية.

وقال مدير المستشفى الحكومي في كويتا، الدكتور عبد الرحمن، في تصريح صحافي، إن 'عدد ضحايا التفجير ارتفع إلى 63 قتيلًا' مضيفًا 'يتلقى حاليًا 92 شخصًا العلاج الطبي لدينا، وتتراوح إصاباتهم بين طفيفة وخطيرة'.

وكانت آخر حصيلة ذكرتها قناة 'جيو' الإخبارية المحلية، تحدثت عن سقوط 53 قتيلًا في الهجوم.

ووقع التفجير بعد لحظات من وصول جثمان رئيس نقابة المحامين في كويتا، بلال أنور قاسي، الذي تم اغتياله، صباح اليوم، عندما أطلق مسلحون مجهولون النار عليه.

وقال عرفان سعيد، أحد شهود العيان للأناضول، إن 'التفجير وقع وسط حشد من أعضاء نقابة المحاماة، الذين حضروا إلى المستشفى لمعرفة تفاصيل اغتيال نقيبهم'، في حين قالت الشرطة الباكستانية إنها تشتبه بأن التفجير تم بواسطة انتحاري.

من جانبها، أعلنت الحكومة المحلية 'حالة الطوارئ في المنطقة'، لافتةً إلى أن 'معظم الضحايا من المحامين، وبينهم ثلاثة صحافيين، فضلًا عن إصابة العشرات'.

وفي السياق ذاته، أدان رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، التفجير، وأعرب في بيان له، عن أسفه الشديد لفقدان العديد من الأبرياء أرواحهم في التفجير، الذي وصفه بـ 'الجبان'، قائلًا: 'لن نسمح لأحد أن يعكر صفو السلام في البلاد'.

وحتى الساعة، لم تتبنى أي جماعة الهجوم، وسط توقعات بأن تكون حركة 'طالبان' ضالعة فيه.

أما عن مسؤولية الهجوم، فقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته، إذ قال مصدر قريب من التنظيم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن خلية من داعش في منطقة خراسان ،الواقعة بين باكستان وأفغانستان، تقف وراء الهجوم القاتل .

وأعلن داعش مسؤوليته عن هجمات في باكستان قبل ذلك، لكن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها مسؤوليته عن هجوم في إقليم بلوشستان.

اقرأ/ي أيضًا| باكستان: تفجير بمستشفى يوقع 40 قتيلًا

التعليقات