انتقد رئيس الوزراء اليابانيّ، شينزو آبي، بشدّة إطلاق كوريا الشّماليّة فجر الأربعاء صاروخًا بالستيًّا من على متن غوّاصة، في حين أمل وزير الخارجيّة الصّينيّ الموجود في طوكيو بأن لا يزداد الوضع سوءً.
ونقلت وكالة الأنباء اليابانيّة، جيجي برس، عن آبي قوله إنّ إطلاق الصّاروخ "تهديد خطير لأمن اليابان، وهو عمل غير مسؤول لا يمكن تقبّله".
وأضاف "نواصل جمع البيانات وتحليلها لتوفير معلومات موثوقة وضمان سلامة المواطنين".
وقال آبي "هذه أوّل مرّة تطلق فيها كوريا الشّماليّة صاروخًا من على متن غوّاصة، ويخترق منطقة الدّفاع الجويّ لبلادنا"، بحسب تصريحات نقلها موقع تلفزيون "ان اه كاي" اليابانيّ.
أمّا وزير الخارجيّة الصّينيّ، وانغ يي، الذي يزور اليابان، حيث يشارك في محادثات ثلاثيّة تشمل كوريا الجنوبيّة، فأعرب أيضًا عن قلقه. وقال "نأمل ألّا تتصاعد التّوتّرات وألّا يتعقّد (الوضع) أكثر".
ومن المفترض أن يعقد وزير الخارجيّة اليابانيّ، فوميو كيشيدا، محادثات الأربعاء، مع وانغ يي ونظيره الكوريّ الجنوبيّ، يون بيونغ سي.
وتدين اليابان وكوريا الجنوبيّة بانتظام البرنامج النّوويّ الكوريّ الشّماليّ، وتعتبران أنّ الصّين لا تبذل جهودًا كافية لإعادة حليفتها، بيونغ يانغ، إلى الطّريق الصّحيح.
وأطلق الصّاروخ الكوريّ الشّماليّ من على متن غوّاصة السّاعة 20:29 ت.غ. وتمّت مراقبته فوق بحر اليابان، حيث تحطّم عند مسافة أقلّ من 500 كلم من الشّواطئ الكوريّة الشّماليّة.
وأكّد الجيش الأميركيّ، الثّلاثاء، أنّ كوريا الشّماليّة أطلقت صاروخًا بالستيًّا. وإذ دان هذا "الاستفزاز" الجديد، أشار إلى أنّه سيبلغ الأمم المتّحدة بذلك.
التعليقات