إيران تجدد أسطولها الجوي بعد موافقة أميركية

أعلنت شركة إيرباص، أمس الأربعاء، بيع 17 طائرة تجارية لإيران، بعد موافقة وزارة الخزانة الأميركية، المعنية بتنفيذ ملف العقوبات التي كانت مفروضة على طهران جراء برنامجها النووي.

إيران تجدد أسطولها الجوي بعد موافقة أميركية

طائرات إيرانية (رويترز)

أعلنت شركة إيرباص، أمس الأربعاء، بيع 17 طائرة تجارية لإيران، بعد موافقة وزارة الخزانة الأميركية، المعنية بتنفيذ ملف العقوبات التي كانت مفروضة على طهران جراء برنامجها النووي.

ونقلت صحيفة يو إس إيه توداي الأميركية اليومية، عن المتحدث باسم إيرباص، جستن دوبان، القول إن الشركة باعت 17 طائرة من طراز إي 320 بسعر 98 مليون دولار، وطراز إي 330 بقيمة 231 مليون دولار، من دون تحديد عدد الطائرات من كل طراز أو توقيت إبرام الصفقة وموعد تسليم الطائرات.

وأشار إلى أن الشركة بانتظار الحصول على ترخيص آخر من وزارة الخزانة، خلال الأسابيع القادمة، لبيع مجموعة أخرى من الطائرات إلى إيران، لم يحدد عددها.

ونقلت الصحيفة عن متحدثة أخرى باسم الشركة، التي تتخذ من فرنسا مقرًا لها، ماري آن غريزن، القول: 'في بلد يبلغ تعداد سكانه 80 مليون نسمة (إيران)، أصبح من الواضح للمصنعين، أن هناك حاجة تسويقية لقرابة 400-500 طائرة تجارية جديدة لتستبدل الأسطول الإيراني الحالي والمتقادم في العمر، تلبية لاحتياجات السفر المتنامية'.

وأضافت غريزن: 'عملت إيرباص مع السلطات الأميركية لبعض الوقت، من أجل ضمان أن تكون كل الأنشطة التي قامت بها، تتم وفقًا للقوانين والأنظمة المرعية'.

من جانبه، قال مصدر في وزارة الخزانة الأميركية: 'أصدرنا أول ترخيصين لبوينغ وإيرباص لتصدير نوع محدد من طائرات نقل الركاب التجارية (لم يحدده) إلى إيران'.

وتابع المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالحديث للإعلام، أن الترخيصين قد 'احتويا على شروط مشددة لضمان استخدام الطائرات للنقل التجاري للمسافرين حصريًا، وألا يمكن إعادة بيعها أو نقلها إلى جهات أخرى'، من دون الكشف عن عدد الطائرات المسموح ببيعها.

وكشف أن قرار الوزارة جاء بناء على 'تعهد الولايات المتحدة بإصدار رخص تصدير نوع محدد من طائرات نقل الركاب التجارية إلى إيران، وفقًا لخطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي مع إيران)'.

واعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2231 في 14 تموز/يوليو 2015، والذي أقرّ بموجبه الاتفاق الذي أبرم في أوائل الشهر نفسه في فيينا، بين إيران والقوى الدولية (مجموعة 5+1)، يقضي بتقليص قدرات برنامجها النووي، بعد حوالي عامين من المفاوضات، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها في هذا الخصوص.

اقرأ/ي أيضًا| إيران حصلت على إعفاءات "سرية" بعد الاتفاق النووي

ومجموعة 5+1 تضم الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الخمس، وهي المملكة المتحدة، فرنسا، روسيا، الولايات المتحدة، والصين إلى جانب ألمانيا.

وتحاول شركة بوينغ التفاوض مع 'إيران إير' من أجل بيعها 109 طائرات من طراز بوينغ 737 و777 و787.‎

التعليقات