أثيوبيا: قتلى المواجهات يتراوح بين 55 حتى 150 قتيلا

مدير المستشفى الحكومي بالبلدة يقول إن عدد القتلى ارتفع إلى 55 وكان عدد الضحايا الذي أعلن أمس هو 52 وقال قيادي بالمعارضة إن عدد القتلى يبلغ نحو 150

أثيوبيا: قتلى المواجهات يتراوح بين 55 حتى 150 قتيلا

قال شهود إن احتجاجات اندلعت في بعض المناطق بمنطقة أوروميا في إثيوبيا، اليوم الإثنين، في اليوم التالي لسقوط عشرات القتلى في حادث تدافع خلال مهرجان ديني حين حاولت الشرطة قمع مظاهرات اندلعت خلاله.

وتباينت أعداد القتلى التي قدمها ساسة معارضون ومسؤولون حكوميون. وسقط الضحايا خلال مهرجان إيريتشا السنوي في بلدة بيشوفو على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي العاصمة أديس أبابا حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأعيرة نارية في الهواء لتفريق المحتجين.

وقال مدير المستشفى الحكومي بالبلدة إن عدد القتلى ارتفع إلى 55 بينما يوجد 100 مصاب. وكان عدد الضحايا الذي أعلن أمس الأحد هو 52. وقال قيادي بالمعارضة لـ"رويترز" إن عدد القتلى يبلغ نحو 150.

وقال شهود اليوم الاثنين إن حشودا خرجت إلى شوارع عدة بلدات في أوروميا بعد الحادث الذي وقع أمس.

وقال مسفين وهو طالب جامعي اكتفى بذكر المقطع الأول من اسمه خشية التعرض لإجراءات انتقامية "لا تزال الأعيرة النارية تطلق. كل شيء لا يزال مغلقا. بلدة أمبو أصيبت بالشلل."

وقال اثنان من سكان بلدتين أخريين إن اشتباكات اندلعت بين المتظاهرين والشرطة.

وقال مساعد قائد الشرطة بالمنطقة للصحفيين إن "اضطرابات واسعة النطاق" وقعت في عدة أجزاء من المنطقة.

ومضى سوري دنكا نائب مفوض شرطة أوروميا قائلا "أغلقت الشوارع بينما تم إحراق مكاتب ومركبات حكومية. الشرطة تحاول وضع نهاية لكل هذا."

وأعلنت إثيوبيا الحداد لمدة ثلاثة أيام.

وتلقي الحكومة باللائمة على الجماعات المتمردة والمعارضين في الخارج قائلة إنهم يحرضون على الاحتجاجات والعنف. وترفض اتهامات بأنها تتخذ إجراءات لقمع حرية التعبير أو معارضيها.

وقال ميريرا جودينا رئيس حزب الكونجرس الفيدرالي للأورومو المعارض لرويترز أمس الأحد إن عدد القتلى قفز إلى 150 قتيلا، وإن الشرطة قتلت بعض الضحايا بالرصاص على العكس مما أعلنته الأجهزة الرسمية.

التعليقات