بان كي مون: لليهود أيضًا روابط دينية بالحرم القدسي

تنصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأحد، من مشروع قرار اللجنة التنفيذيّة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، والذي ينفي العلاقة بين اليهوديّة والحرم القدسي الشريف، حسب الناطق بلسانه.

بان كي مون: لليهود أيضًا روابط دينية بالحرم القدسي

تنصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأحد، من إقرار اللجنة التنفيذيّة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، مشروع قرار ينفي العلاقة بين اليهوديّة والحرم القدسي الشريف، حسب الناطق بلسانه.

وأكد بان، في رسالة نقلها الناطق بلسانه، على "أهمية البلدة القديمة بالقدس لجميع الأديان التوحيدية الثلاثة، وعلى الرابطة الدينية والتاريخية التي تربط اليهود والمسلمين والمسيحيين بالأماكن المقدسة".

وجاء في الرسالة أن "المسجد الأقصى هو المكان المقدس لدى المسلمين وهو أيضًا مكان مقدس لدى اليهود، حيث أن الحائط الذي يحد الحرم القدسي من الجهة الغربية هو من أقدس المواقع عند اليهود، والذي يبعد بعض الخطوات عن كنيسة القيامة وجبل الزيتون اللذان أيضا من المواقع الموقرة والمقدسة لدى المسيحيين".

وأشار إلى أن أي قرارات "تنكر الرابطة المقدسة التي لا ريب فيها بين هذه المواقع المقدسة وواحد من الأديان الثلاثة، لن تخدم تحقيق السلام وستساهم فقط في زيادة العنف والتطرف".

بدورها، قالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إيرينا بوكوفا، الجمعة الماضي، في تصريحات لها، تعقيبًا على القرار، إن "التراث في القدس غير قابل للتجزئة، وتتمتّع كل من الديانات الثلاث بالحق بالاعتراف بتاريخها وعلاقتها مع المدينة".

وكانت اللجنة التنفيذيّة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، قد أقرّت، اليوم الخميس، مشروع قرار ينفي العلاقة بين اليهوديّة والحرم القدسي الشريف، بالإضافة إلى التشكيك بوجود علاقة بين اليهوديّة وحائط البراق.

وصوّت لصالح القرار 24 دولة في اللجنة، أبرزها بالإضافة إلى الدول العربيّة روسيا والصين، في حين اعترضت ست دول على القرار، هي الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، ألمانيا، هولندا، ليتوانيا والنمسا، بينما امتنعت 26 دولة عن التصويت، بينها فرنسا والهند والأرجنتين وإسبانيا والسويد.

اقرأ/ي أيضًا | رفض فلسطيني لتصريحات مديرة "يونيسكو" بخصوص الأقصى

ويندد مشروع القرار بممارسات الاحتلال في القدس المحتلة في نواحي عديدة، وخاصة بما يتعلق بالأماكن المقدسة، وبادرت إلى دفع مشروع القرار السلطة الفلسطينية سوية مع مصر والجزائر والمغرب ولبنان وعمان وقطر والسودان.

التعليقات