روسيا تعزز أسطولها بالبلطيق وسفنها الحربية تتجه لسورية

يتوقع أن تشارك المجموعة القتالية البحرية في عملية عسكرية لروسيا في سورية. وتعرضت مدريد لضغوط من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لرفض طلب إعادة التزود بالوقود.

روسيا تعزز أسطولها بالبلطيق وسفنها الحربية تتجه لسورية

 قالت صحيفة إيزفيستيا الروسية، اليوم الأربعاء، إن روسيا تعزز أسطولها في البلطيق بكالينينجراد بسفينتين حربيتين صغيرتين مزودتين بصواريخ كروز طويلة المدى، للتصدي لما ترى أنه تعزيزات مثيرة لقلق لحلف شمال الأطلسي في المنطقة.

ولم يرد تأكيد رسمي من موسكو، لكن التقرير سيثير توترات في منطقة البلطيق المتأججة بالفعل منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، ومن المرجح أن يثير قلقا لا سيما في بولندا وليتوانيا اللتين تشتركان في حدود مع كالينينجراد.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري لم تذكر أسمه القول إن السفينتين سيربوخوف وزيليني دول دخلتا بحر البلطيق بالفعل وستصبحان قريبا جزءا من الفرقة التي تشكلت حديثا.

روسيا تؤكد سحب طلب بإعادة تزويد سفنها بالوقود في إسبانيا

 وفي سياق آخر، قالت وكالة الإعلام الروسية للأنباء إن السفارة الروسية في إسبانيا أكدت، اليوم الأربعاء، أن موسكو سحبت طلبا بإعادة تزويد عدد من سفنها الحربية بالوقود في ميناء سبتة الإسباني.

ولم تذكر السفارة سببا لسحب الطلب.

ويتوقع أن تشارك المجموعة القتالية البحرية في عملية عسكرية لروسيا في سورية. وتعرضت مدريد لضغوط من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لرفض طلب إعادة التزود بالوقود.

حلف الأطلسي يحث إسبانيا على إعادة النظر في تزويد سفن روسية بالوقود في سبتة

وقالت وسائف الأعلام أن إسبانيا تفكر في قرار السماح لعدة سفن حربية روسية بإعادة التزود بالوقود في شبه جزيرة سبتة في إطار حملتها العسكرية في سورية.

وانحازت الدول أعضاء حلف الأطلسي لمعارضي الرئيس السوري، بشار الأسد في الصراع، فيما تقدم روسيا الدعم العسكري للحكومة السورية في جهودها لاستعادة مدينة حلب شمال البلاد من قوات المعارضة.

وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية 'إفي' نقلا عن وزارة الخارجية في مدريد بأنه من المتوقع أن يصدر القرار النهائي بشأن سفن البحرية الروسية وإعادة تزودها بالوقود في سبتة التابعة لإسبانيا،الأربعاء.

وقال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، إنه قلق من أن تؤدي البقعة الإسبانية سبتة، التي تقع على ساحل المغرب في البحر المتوسط، دورا في 'تفاقم الكارثة الإنسانية التي نراها بالفعل في حلب وفي سورية'.

ويعتقد أن نحو 250 ألف شخص إلى 300 ألف شخص عالقون في شرق حلب ، حيث أصبحت الأغذية والرعاية الطبية محدودة بعد أن تعرضت المستشفيات لغارات جوية متكررة في حصار تقوده الحكومة السورية.

التعليقات