ألمانيا... فضيحة إنسانية بحق اللاجئين

قال متحدث باسم وزارة الداخليّة الألمانيّة، إنّ وزارة الداخليّة الألمانيّة تسعى لمنع المهاجرين من الوصول إلى ساحل أوروبا المطلّ على البحر المتوسّط، وذلك من خلال اعتراضهم في عرض البحر وإعادتهم إلى إفريقيا.

ألمانيا... فضيحة إنسانية بحق اللاجئين

قال متحدث باسم وزارة الداخليّة الألمانيّة، إنّ وزارة الداخليّة الألمانيّة تسعى لمنع المهاجرين من الوصول إلى ساحل أوروبا المطلّ على البحر المتوسّط، وذلك من خلال اعتراضهم في عرض البحر وإعادتهم إلى إفريقيا.

ونقلت صحيفة إم زونتاج الألمانيّة عن متحدثة باسم الوزارة قولها إنّ 'استبعاد احتمال الوصول إلى الساحل الأوروبي، قد يقنع المهاجرين بتجنب القيام بهذه الرحلة التي تنطوي على تهديد للحياة، بالإضافة إلى أنّها مكلفة في المقام الأوّل'.

يعتبر هذا تحوّلًا كبيرًا بالنسبة لبلد يعامل اللاجئين بسخاء، مقارنة مع بقيّة الدول. وعلّقت الوزارة إنّه يجب على الاتحاد الأوروبي انتهاج النظام الأسترالي مع اللاجئين، حيث يتمّ اعتراضهم في البحر، وإرسالهم إلى مخيمات في دول ثالثة للنظر في طلبات لجوئهم لاحقًا.

ويدعو هذا الاقتراح الجديد إلى إرسال المهاجرين الذين يتمّ اعتراضهم في البحر المتوسّط، والذين جاء معظمهم من دول تمزقها الصراعات السياسيّة والحروب، مثل ليبيا وتونس أو دخل أخرى بشمال إفريقيا، لتقديم طلبات اللجوء من هناك.،وإذا قُبلت طلبات اللجوء، يمكن نقلهم إلى أوروبا بسلام.

'يجب أن يكون الهدف هو إزالة الأساس الذي تقوم عليه منظمات تهريب البشر، وإنقاذ المهاجرين من تلك الرحلة التي تنطوي على خطر على الحياة'.

وأعربت الوزارة عن أنّه لا توجد خطط أو مناقشات ملموسة لهذا الاقتراح في الاتحاد الأوروبي، ولكن المعارضين أدانوا هذه الخطة منذ البداية.

ووصف زعيم حزب اليسار المعارض، بيرند ريكسنجه طريقة معاملة أستراليا للاجئين بأنّها 'غير مقبولة تمامًا'، معبرًا عن أنّ هذا الاقتراح سيكون فضيحة إنسانيّة وخطرة'. وأضاف أنّه يجب تقديم طلبات اللجوء في ألمانيا، وذلك لضمان حصول مقدمي طلبات اللجوء على المساعدات القانونيّة اللازمة.

اقرأ/ي أيضًا | أستراليا منقسمة بسبب اللاجئين السوريين

 

التعليقات