سورية والعراق ضمن "توضيح الموقف" بين هولاند وترامب

​أعلن قصر الإليزييه في باريس، مساء اليوم الجمعة، أن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، تحدث مع رئيس الولايات المتحدة المنتخب، دونالد ترامب، وناقشا المواقف من عرر من القضايا، بينها سورية والعراق.

سورية والعراق ضمن "توضيح الموقف" بين هولاند وترامب

فرانسوا هولاند (أ.ب)

أعلن قصر الإليزييه في باريس، مساء اليوم الجمعة، أن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، تحدث مع رئيس الولايات المتحدة المنتخب، دونالد ترامب، وناقشا المواقف من عرر من القضايا، بينها سورية والعراق.

وبحسب إعلان الإليزييه، اتفق الطرفان على العمل من أجل توضيح المواقف من عدد من القضايا في العالم، بعد أن اعربا عن استعدادهما للعمل معًا.

وكذلك ناقش هولاند وترامب 'المسائل المشتركة التي اتفقا على العمل لتوضيح المواقف إزاءها، منها المعركة ضد الإرهاب وأوكرانيا وسورية والعراق واتفاق باريس' حول تغير المناخ، حسبما أفادت الأوساط المحيطة بهولاند.

كما أشارا إلى 'التاريخ والقيم المشتركة بين البلدين وعلاقات الصداقة بين فرنسا والولايات المتحدة' وفقا للمصادر ذاتها التي قالت إن المحادثة الهاتفية جرت وسط 'ظروف جيدة'.

وقد أعلن هولاند قبل الاتصال الهاتفي 'سأطلب توضيح مواقف، علينا أن نتحدث بصراحة'. وكان وصف انتخاب ترامب بأنه يدشن 'مرحلة من الغموض'.

وأضاف الرئيس الفرنسي أن 'دونالد ترامب انتخب للتو وواجبي هو العمل على أن تكون هناك علاقات، من الأفضل، لكن على أساس الصراحة والوضوح'.

وكان الرئيس الفرنسي اقترح الأربعاء على ترامب 'التواصل من دون تأخير' وخصوصا في شأن مكافحة الإرهاب، وذلك في رسالة هنأه فيها بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وقال إن 'السلام ومكافحة الإرهاب والوضع في الشرق الأوسط على المحك، وكذلك العلاقات الاقتصادية وحماية كوكب الأرض. حول كل هذه الموضوعات، أود أن أتواصل معكم من دون تأخير استنادا إلى القيم والمصالح التي نتشاطرها'، داعيا ترامب إلى 'النظر للتحديات المشتركة التي تنتظرنا وإدراك القلق الناجم عن الفوضى في العالم'.

وخلص الرئيس الفرنسي 'علينا أن نجد الأجوبة. ينبغي أن تتيح لنا تجاوز الخوف وأيضا احترام مبادئ الديمقراطية والحريات واحترام كل فرد'.

وأدان هولاند خلال الحملة الانتخابية 'تجاوزات' المرشح الجمهوري.

وأكد الرئيس الفرنسي الجمعة أن الولايات المتحدة وفرنسا تربطهما 'صداقة طويلة' وأشاد بدعم الشعب الأميركي بعد الاعتداءات التي طالت فرنسا في كانون الثاني/ يناير 2015.

واضاف 'لا أنسى أيضا ما كان عليه تضامن الشعب الأميركي عندما ضربنا في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر وكذلك في كانون الثاني/ يناير بعد شارلي إيبدو ومحل بيع الأطعمة اليهودية و14 تموز/ يوليو. في كل مرة كان الشعب الأميركي إلى جانبنا وشعبانا مرتبطان ببعضهما البعض بشكل كبير'.

مع العلم أن الرئيس باراك أوباما لم يشارك في المسيرة التاريخية التي ضمت عشرات من رؤساء الدول والحكومة في باريس في كانون الثاني/ يناير 2015، كما لم يرسل أي ممثل عنه.

اقرأ/ي أيضًا | لافرورف لا يعلق آمالا على "لوزان" وهولاند يستبعد الحل العسكري

التعليقات