النيجيريون والإسرائيليون أكثر من يؤيد التعذيب والهجمات على المدنيين

استطلاع أجراه الصليب الأحمر الدولي أظهر تزايد عدد الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين يتقبلون التعذيب والهجمات على المدنيين كجزء من الحرب

النيجيريون والإسرائيليون أكثر من يؤيد التعذيب والهجمات على المدنيين

استهداف المدنيين في غزة

أظهر استطلاع للرأي أجراه الصليب الأحمر، أن النيجريين والإسرائيليين والأميركيين يؤيدون التعذيب والهجمات على المدنيين أكثر من باقي شعوب الأرض.

وجاء أن الاستطلاع شمل 17 ألف شخص، وأظهر تزايد عدد الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين يتقبلون التعذيب والهجمات على المدنيين كجزء من الحرب.

وعلى الرغم من أن القوانين الدولية تحظر تعذيب مقاتلي "العدو"، يعتقد 36 بالمئة من أفراد العينة أن التعذيب وسيلة مقبولة للحصول على معلومات عسكرية.

وفي استطلاع مماثل عام 1999، كان 28 بالمئة فقط ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون التعذيب.

وقال بيتر مورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، "إنها اتجاهات مقلقة.. قواعد الحرب تضع حدودا. حروب بلا حدود هي حروب بلا نهاية".

وأجري الاستطلاع في 10 دول تشهد نزاعا، وكذلك في الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وفي سويسرا.

وبنسبة 70 بالمئة، كان تأييد التعذيب هو الأعلى بين النيجيريين، ثم جاءت نسبة تأييد 50 بالمئة بين الإسرائيليين، و46 بالمائة بين الأميركيين.

التعليقات