وصف الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي، سفراء الولايات المتحدة، اليوم الخميس، بأنهم "جواسيس" في رد على تقرير إعلامي عن مخطط أميركي مزعوم لزعزعة استقرار حكومته.
وقال دوتريتي إنه رغم عدم تلقيه أي تقارير مخابرات عن أي خطة أميركية لتقويض رئاسته، فإنه يعتقد أن معظم السفراء يتعاونون بشكل وثيق مع المخابرات المركزية الأميركية التي لها سجل في التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وذكرت صحيفة مانيلا تايمز، أن سفيرا أميركيا سابقا لدى الفلبين أعد "مخططا لتقويض دوتيرتي". ونقلت الصحيفة عن وثيقة قالت إنها تلقتها مما وصفته بأنه "مصدر رفيع المستوى".
ووصفت وزارة الخارجية الأميركية المزاعم بأنها "غير صحيحة".
وقال دوتيرتي في مقابلة تلفزيونية "معظم سفراء الولايات المتحدة، وليس كلهم، ليسوا سفراء مهنيين بشكل حقيقي. إنهم يتجسسون في الوقت ذاته ولهم صلة بالمخابرات المركزية."
وتابع قوله "سفير أي بلد هو الجاسوس الأول لكن هناك سفراء للولايات المتحدة تنحصر مهمتهم في تقويض الحكومات."
ولا يخفي دوتيرتي الشعور بالضغينة تجاه الولايات المتحدة والاستياء تحديدا من الرئيس الأميركي باراك أوباما، وكان قد قال لأوباما في وقت سابق "اذهب للجحيم" بسبب قلق الرئيس الأميركي من حرب دوتيرتي العنيفة على المخدرات".
التعليقات