تركيا ترفض مشاركة الأكراد بالمحادثات السورية

"إذا ألقى حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب السلاح، وأيدا وحدة أراضي سورية، يمكن إدراجهما في إطار حل شامل".

تركيا ترفض مشاركة الأكراد بالمحادثات السورية

رحبت السلطات التركية، اليوم الجمعة، بمشاركة الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية في المحادثات السورية التي من المقرر إقامتها في عاصمة كازاخستان، إستانة، وأكدت رفضها مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي والبشمركة.

وتعتبر تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي أنه الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني، الذي تضعه على لائحة الإرهاب الخاصة بها وتحاربه منذ عقود، ووحدات حماية الشعب الكردية (البشمركة) هي الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي.  

وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو 'أبلغنا روسيا من البداية أن منظمة إرهابية مثل وحدات حماية الشعب يجب ألا تشارك في إستانة'.

وأضاف جاويش أوغلو للصحافيين في مدينة ألانيا، جنوبي تركيا، إنه 'إذا ألقى حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب السلاح، وأيدا وحدة أراضي سورية، يمكن إدراجهما في إطار حل شامل'.

وكان وقف شامل لإطلاق النار، برعاية روسيا وتركيا، قد دخل حيز التنفيذ في سورية منتصف ليل الخميس الجمعة، تحضيرا لمحادثات تستضيفها كازاخستان، المقربة من روسيا.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الولايات المتحدة قد تنضم إلى عملية السلام فور تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة في 20 كانون الثاني/ يناير. وعبر أيضا عن رغبته في انضمام مصر والسعودية وقطر والعراق والأردن والأمم المتحدة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن عددا من جماعات المعارضة السورية وقع على الاتفاق. وأقر مسؤولون في المعارضة المسلحة توقيع الاتفاق، وقال متحدث باسم الجيش السوري الحر إن الجيش الحر سيلتزم بوقف إطلاق النار.

وعبر أحد قادة المعارضة عن تفاؤله بصمود هذا الاتفاق الذي يعد ثالث محاولة هذا العام لوقف إطلاق النار في سائر أنحاء البلاد.

وقال العقيد فارس البيوش من الجيش السوري الحر دون الخوض في تفاصيل 'هذه المرة لدي ثقة في جديته. هناك معطيات دولية جديدة.'

التعليقات