يلدريم: البرلمان التركي سيناقش تمديد حالة الطوارئ

منفذ الهجوم الذي أوقع 39 قتيلا في مطعم في اسطنبول ليلة رأس السنة قاتل في سورية في صفوف تنظيم "داعش" الذي تبنى الهجوم، ورجحت تقارير إعلامية تركية أن تكون زوجته ضمن 12 شخصا تم إيقافهم

يلدريم: البرلمان التركي سيناقش تمديد حالة الطوارئ

(رويترز)

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، في كلمة أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان اليوم، الثلاثاء، إن البرلمان سيناقش خلال الأسبوع الحالي تمديد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر أخرى.

ومكنت حالة الطوارئ، التي فُرضت في تركيا بعد محاولة الانقلاب يوم 15 تموز/يوليو الماضي، الحكومة من تخطي البرلمان في سن قوانين جديدة والحد من الحقوق والحريات أو تعليقها عندما ترى أن ذلك ضروري.

في هذه الأثناء، ذكرت الصحافة تركية، اليوم، ان منفذ الهجوم الذي أوقع 39 قتيلا في مطعم في اسطنبول ليلة رأس السنة قاتل في سورية في صفوف تنظيم 'داعش' الذي تبنى الهجوم.

وأوردت صحيفة 'حرييت' أن المهاجم، الذي لم يكشف رسميا عن هويته بعد، دخل إلى تركيا من سورية حيث كان يقاتل إلى ضمن عناصر 'داعش'، وهو ما يفسر 'إتقانه الجيد جدا لاستخدام الاسلحة النارية'.

وبحسب كاتب مقالات مقرب من السلطات التركية هو عبد القادر سلوي، فإن المهاجم الذي تعرفت السلطات على هويته تدرب على حرب الشوارع في مناطق سكنية في سورية واستخدم التقنيات التي اكتسبها هناك في اعتدائه.

وأضاف سلوي أن التنظيم اختار المهاجم 'خصيصا' لتنفيذ الاعتداء على مطعم 'رينا' الشهير الذي سقط فيه الكثير من القتلى الأجانب، غالبيتهم من دول عربية.

وبحسب 'حرييت' وصحيفة 'هابرتورك'، استهدف المهاجم بسلاحه الرشاش النصف العلوي من أجساد ضحاياه.

وبثت السلطات التركية صورا للمشتبه به التقطت في عدة مناسبات، إحداها في مركز صرافة بأحد احياء اسطنبول يعتقد أنها اخذت قبل الهجوم ببضعة أيام.

وذكرت 'هابرتورك' أن المهاجم وصل إلى اسطنبول قادما من مدينة قونيا جنوبا في تشرين الثاني/نوفمبر برفقة زوجته وطفليه، مرجحة أن تكون زوجته ضمن 12 شخصا تم إيقافهم قيد التحقيق.

وكان المسلح أطلق النار عشوائيا على مئات كانوا يحتفلون بحلول العام الجديد قبل أن يلوذ بالفرار.

وأعلن 'داعش'، أمس، مسؤوليته عن الهجوم في بيان تداولته مواقع الكترونية جهادية قائلا إن 'جنديا من جنود الخلافة الأبطال' هاجم المطعم وهي المرة الأولى التي يتبنى فيها التنظيم الجهادي اعتداء في اسطنبول.

التعليقات