تسارع التحقيقات بعد اعتراض اتصالات بين حملة ترامب وروسيا

التحقيق يشمل اتصالات تم اعتراضها، وعمليات مالية في إطار تحقيق واسع النطاق بشأن علاقات محتملة بين مسؤولين روس كبار، وبين مقربين من ترامب

تسارع التحقيقات بعد اعتراض اتصالات بين حملة ترامب وروسيا

مانافورت يتوسط إيفانكا ترامب وترامب نفسه

تقوم سلطات فرض القانون والاستخبارات الأميركية بفحص اتصالات تم اعتراضها، وعمليات مالية، وذلك في إطار تحقيق واسع النطاق بشأن علاقات محتملة بين مسؤولين روس كبار، وبين مقربين من الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.

وبحسب التقرير الذي نشرته 'نيويورك تايمز'، نقلا عن مسؤولين حاليين وسابقين في واشنطن، فإن مدير الحملة الإعلامية السابق بول مانافورت من بين المقربين الذين يشملهم التحقيق.

وتأتي هذه التحقيقات المتواصلة، أنه في حين يتم تنصيب ترمب، اليوم، فإن التحقيق يجري مع مقربين منه، وبعد أن أكدت المخابرات الأميركية أن الحكومة في موسكو ساعدت في انتخابه.

يذكر في هذا السياق، أن ترامب كرئيس سيكون مسؤولا عن الوكالات الاستخبارية، ولديه الصلاحية في توجيه أو وقف جزء من هذه التحقيقات.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الاتصالات التي تم اعتراضها مرتبطة بحملة ترامب الانتخابية أو بالرئيس المنتخب نفسه. كما إنه ليس من الواضح ما إذا كانت التحقيقات مرتبطة بالتحقيق في اختراق حواسيب الحزب الديمقراطي، ومحاولات التدخل في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر. وكانت الإدارة الأميركية قد جزمت بأن الحكومة الروسية مسؤولة عن توالي اقتحامات الحواسيب، بما في ذلك حواسيب الديمقراطيين.

وعلم أن التحقيقات تتصل، من جملة ما تتصل به، بمصالح كانت لعدد من مستشاري ترامب السابقين والحاليين مع روسيا. وبحسب أحد المسؤولين الأميركيين، فإن مانافورت عقد عدة صفقات مع أوكرانيا ومع روسيا، وأن عددا ممن كان يجري اتصالات معهم كانوا تحت متابعة الوكالة للأمن القومي بشبهة العلاقة مع أجهزة الأمن الفدرالية الروسية.

وإضافة إلى مانافورت، فإن الوكالة تتابع شخصين آخرين، وهما رجل الأعمال والمستشار لشؤون السياسة الخارجية في حملة ترامب الانتخابية، كارتر بيج، والناشط الجمهوري روجر ستون.

وتتولى 'FBI' التحقيق، بمساعدة الوكالة للأمن القومي 'NSA' والاستخبارات المركزية 'CIA' والوحدة للجرائم الاقتصادية في وزارة الخزانة الأميركية.

وبحسب مصادر مطلعة فإن المحققين يسارعون في عملية التحقيق في الأسابيع الأخيرة، بيد أنهم لم يتوصلوا بعد إلى أي دليل على نشاط غير قانوني.

وردا على ذلك، نفى مانافورت أن يكون له أي علاقات مع الحكومة الروسية، وقال إن المعلومات المتوفرة لديه بشأن اختراق حواسيب الحزب الديمقراطي مصدرها الصحف.

وقالت المتحدثة باسم الفريق الانتقالي لترامب إنه لا يوجد لدى الفريق أية معلومات عن أي تحقيق.

 

التعليقات