الأمم المتحدة لترامب: محاكاة الغرق تعذيب محظور

مقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن التعذيب يقول إن على ترامب الإقرار بأن أسلوب الاستجواب العنيف المعروف باسم محاكاة الغرق يعد تعذيبا، ولذا فهو محظور تماما

الأمم المتحدة لترامب: محاكاة الغرق تعذيب محظور

قال مقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن التعذيب، نيلس ميلتسر، اليوم الإثنين، إن على الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإقرار بأن أسلوب الاستجواب العنيف المعروف باسم محاكاة الغرق يعد تعذيبا، ولذا فهو محظور تماما.

وقال ميلتسر في بيان 'محاكاة الغرق بمثابة تعذيب دون أي شك'.

وأضاف أن أي استئناف أميركي للتعذيب سيكون مفجعا لأن الدول الأخرى 'ستعود إلى أسلوب التعذيب' أيضا.

وقال 'أناشد بشكل عاجل الرئيس ترامب بأن يدرس بتأن ليس فقط الالتزامات والتعاليم والأعراف القانونية للولايات المتحدة، ولكن أيضا الآراء القانونية والأخلاقية الموحدة للمجتمع الدولي بأكمله قبل السماح بإعادة تطبيق أساليب الاستجواب المرتبطة بشكل وثيق بالهمجية أكثر من المدنية'.

وكانت قد استخدمت وكالة المخابرات المركزية الأميركية أسلوب محاكاة الغرق مع ثلاثة أشخاص من المشتبه بأنهم متشددون كانوا معتقلين في سجون أجنبية سرية خلال إدارة الرئيس جورج دبليو بوش.

ولكن هذا الأسلوب قوبل بإدانة من قبل الرئيس باراك أوباما وكبار المسؤولين الآخرين والنواب وجماعات حقوق الإنسان. وصوت مجلس الشيوخ الأمريكي أيضا بحظره في 2015.

ولكن ترامب قال الأسبوع الماضي إنه يشعر بأن أسلوب محاكاة الغرق يحقق نجاحا، ولكنه سيُحيل الأمر إلى وزير الدفاع جيمس ماتيس الذي 'لا يعتقد بالضرورة' أن مثل هذا الأسلوب ينجح.

التعليقات