في أعقاب اتهامات موجهة للشرطة الفرنسيّة حول سلوكها الوحشي في إحدى ضواحي باريس، تحولت مظاهرات مناهضة للشرطة، إلى اشتباكات، بين المتظاهرين وأفراد الشرطة، في العاصمة الفرنسية، مساء أمس الأربعاء.
وتأتي الاحتجاجات التي أدت إلى اعتقال أكثر من 200 شخص في مختلف أنحاء فرنسا، في أعقاب مزاعم عن أن شابا اعتقل يوم الثاني من شباط/فبراير تعرض للضرب والاغتصاب بعصا للشرطة. ويجري التحقيق في الأمر.
وأضرم المحتجون في الحي الثامن عشر في شمال باريس النار في أكوام من القمامة في ثلاثة شوارع في حين ألقت شرطة مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع التي أعيد إلقائها على الشرطة.
ويجري التحقيق بشكل رسمي مع أحد رجال الشرطة فيما يتعلق بالاشتباه في وقوع عملية اغتصاب ويجري التحقيق مع ثلاثة آخرين لاستخدامهم العنف أثناء القبض على الشاب البالغ 22 عاما من العمر في أولناي سو بوا.
اقرأ/ي أيضًا | القبض على دبلوماسي سوري سابق بتهمة اغتصاب في فرنسا
ومازال الشاب ويدعى ثيو والذي تكتمت السلطات على اسم عائلته يعالج في مستشفى من آثار الضرب والاغتصاب.
التعليقات