واشنطن تؤكد تمسكها بالناتو وتدعو أوروبا لزيادة الإنفاق العسكري

الولايات المتحدة تنفق 3.6% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع بينما تقل النسبة لدى معظم الدول الأوروبية عن 1.5% وتبلغ لدى ألمانيا 1.2%

واشنطن تؤكد تمسكها بالناتو وتدعو أوروبا لزيادة الإنفاق العسكري

اجتماع وزراء دفاع دول الناتو في بروكسل الجمعة (ا ف ب)

أكد نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، بصورة واضحة تمسك الإدارة الأميركية تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب بحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقال بنس في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن اليوم، السبت: 'اليوم أؤكد لكم باسم الرئيس ترامب: الولايات المتحدة الأميركية متمسكة بالناتو، وستفي بالتزاماتنا تجاه حلفنا الأطلسي دون تزعزع... الولايات المتحدة شريككم الأهم في الحلف وستظل كذلك'.

وفي الوقت نفسه، حث بنس الشركاء الأوروبيين في حلف الأطلسي على زيادة نفقاتهم الدفاعية بصورة كبيرة، وقال: 'حان الوقت لفعل المزيد'.

يذكر أن أعضاء الناتو وضعوا لأنفسهم هدفا ينص على زيادة نفقاتهم العسكرية لتشكل نسبة 2%، على الأقل، من الناتج المحلي الإجمالي للدول بحلول عام 2024.

وتنفق الولايات المتحدة 3.6% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، بينما تقل النسبة لدى معظم الدول الأوروبية عن 1.5%. وتبلغ لدى ألمانيا 1.2%.

وكانت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قد أوضحت اليوم خلال المؤتمر أن بلادها لا يمكنها زيادة ميزانية الدفاع لأكثر من 0.8% سنويا، وقالت: 'لا يمكن للبلاد فعل المزيد في هذا الأمر واقعيا'.

ويعني ذلك أنه من المحتمل عدم تحقيق هدف الناتو في هذا الشأن.

يذكر أن نائب المستشارة، زيجمار جابريل، وصف من قبل هدف  الوصول إلى 2% بأنه 'غير واقعي'. وبحسب بياناته، تحتاج ألمانيا لإنفاق ما يتراوح بين 24 و 25 مليار يورو إضافية سنويا لتحقيق هذا الهدف.

وتهدد الولايات المتحدة بخفض اهتمامها بحلف الناتو حال عدم زيادة شركاء الحلف نفقاتهم الدفاعية.

 

التعليقات