الشرطة: مقتل 4 باعتداء لندن بينهم منفذه

أطلق أفراد شرطة بريطانيون النار على شخص، قيل إنه نفذ هجوما، فيما تحدثت تقارير عن أصوات تشبه إطلاق نار خارج البرلمان البريطاني وشوهد طاقم طبي يعالج شخصين داخل البوابات. انتشال امرأة على قيد الحياة من نهر التايمز

الشرطة: مقتل 4 باعتداء لندن بينهم منفذه

(أ.ف.ب)

أعلن قائد شرطة مكافحة الارهاب في بريطانيا، مارك راولي، أن ثلاثة أشخاص قتلوا من بينهم شرطي، في هجوم أمام البرلمان البريطاني، كما قتل منفذ الهجوم برصاص الشرطة المسلحة.

وفيما قالت صحيفة 'الاندبندنت' إن المهاجم يدعى عمر أو عز الدين، الجمايكي الأصول وبريطاني المولد، الذي اعتنق الإسلام وأيد الإرهاب، نفت الشرطة البريطانية، بحسب القناة الرابعة البريطانية، أن يكون أبو عز الدين هو منفذ الهجوم، لأنه يقبع في السجن. كذلك نقلت شبكة ABC التلفزيونية الأميركية، عن محامي أبو عزالدين قوله إن موكله لا يزال في سجن بلندن 'لذلك فليس هو من قام بمهاجمة البرلمان'.

وقال راولي إنه 'بدأ الهجوم عندما قاد شخص سيارة على جسر وستمنستر ليصدم ويصيب عددا من الناس من بينهم ثلاثة من ضباط الشرطة. ثم توقفت سيارة قرب البرلمان وواصل رجل واحد على الأقل مسلح بسكين الهجوم وحاول دخول البرلمان'.

وسُمع داخل البرلمان أصوات فرقعة قوية وبعد ذلك بقليل رأوا الرجل المسلح بالسكين والشرطي المطعون راقدين على الأرض في فناء خلف بوابة البرلمان.

وقال راولي أن الشخصين الآخرين قتلا على جسر وستمنستر عندما صدم المهاجم المارة بسيارته وهو ما أدى إلى إصابة 20 شخصا اخرين. وأضاف أن 'مهاجما قاد سيارة على جسر وستمنستر دهست أناسا عاديين وضباط شرطة' ثم حاول اقتحام بوابة البرلمان.

وقالت الشرطة البريطانية إنها تتعامل مع الاعتداء على أنه حادث إرهابي. 

وانتشلت امرأة على قيد الحياة من نهر التايمز، جراء إصابتها بالاعتداء ووصفت جراحها بأنها خطيرة.

وقالت الشرطة في بيان إن 'الضباط ومنهم ضباط مسلحون لا يزالون في الموقع ونحن نتعامل مع الواقعة باعتبارها حادثا إرهابي إلى أن يتضح شيء آخر'.

وقالت هيئة الإسعاف في لندن إنها عالجت عشرة أشخاص على الأقل فوق جسر وستمنستر قرب مبنى البرلمان البريطاني عقب هجوم وصفته الشرطة بأنه حادث إرهابي.

وقالت باولين كرامر نائبة مدير هيئة الإسعاف في بيان إنه 'نؤكد أننا عالجنا عشرة أشخاص على الأقل فوق جسر وستمنستر ووضعنا عددا من المستشفيات في حالة تأهب مع استمرار استجابتنا لهذا الحادث.'

وقال رئيس مجلس العموم البريطاني، ديفيد ليدنجتون، لأعضاء المجلس إن الشرطة أطلقت الرصاص على مهاجم طعن شرطيا داخل محيط البرلمان. وأعلن لاحقا أن المهاجم قُتل.

وأضاف أن 'الشرطة المسلحة أطلقت الرصاص على المهاجم المزعوم وتستعد عربة إسعاف حاليا لنقل المصابين'.

وتابع أنه 'توجد تقارير أيضا تفيد بأحداث عنف أخرى في قصر وستمنستر لكن من الخطأ أن أخوض في تفاصيل قبل تأكيدات من الشرطة'.

تبين أن المعتدي هاجم عدداً من المارة، ودهس 5 أشخاص قبل محاولته اقتحام البرلمان البريطاني. وأظهرت الصور الأولية انتشاراً أمنياً كثيفاً أمام مبنى البرلمان، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان. 

وقال مصور في وكالة رويترز إنه شاهد 12 مصابا على جسر ويستمنيستر خارج مبنى البرلمان البريطاني في لندن عصر اليوم، الأربعاء. ووفقا لتقارير إعلامية، فإنه سُمع في المكان صوف انفجارات وإطلاق نار.

وتم وقف عمل البرلمان على الفور، وأعلنت الشرطة البريطانية أنها على علم بهذه التقارير، لكن الوضع ما زال غير واضح ولا توجد تفاصيل حول ما يحدث.

وسُمعت أصوات تشبه إطلاق نار خارج البرلمان البريطاني وشوهد طاقم طبي يعالج شخصين داخل البوابات.

وقال موظف بالبرلمان لرويترز إن شخصين أصيبا بالرصاص لكن لم يرد تأكيد رسمي من الشرطة.

وقال متحدث باسم مجلس العموم لوكالة فرانس برس إنه تم إغلاق المبنى وأبقي النواب في داخله بسبب 'حادث أمني'.

التعليقات