منفذ اعتداء لندن اسمه أدريان راسل ثم أصبح خالد مسعود

منفذ الاعتداء يدعى خالد مسعود، 52 عاما، وهو مولود في بريطانيا، وجرى التحقيق معه في الماضي وله عدد من الإدانات السابقة باعتداءات تشمل الإيذاء الجسدي البالغ وحيازة أسلحة هجومية وجرائم ضد النظام العام

منفذ اعتداء لندن اسمه أدريان راسل ثم أصبح خالد مسعود

وقفة في لندن بعد الاعتداء ألقى عمدة لندن كلمة خلالها (أ.ب.)

قال جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني إن منفذ اعتداء لندن بريطاني اسمه أدريان راسل، حسب ما نشرته شبكة "سكاى نيوز". كما أعلنت الشرطة أنها أوقفت مشتبهين آخرين ليلا في إطار التحقيق في الاعتداء. 

وقالت الشرطة البريطانية في وقت سابق إن المهاجم الذي دهس عددا من الأشخاص بسيارة ثم طعن شرطيا أمام البرلمان البريطاني يدعى خالد مسعود، وهو بريطاني المولد حقق ضباط جهاز المخابرات (إم.آي5) في أمره ذات يوم بسبب مخاوف تتعلق بأنشطة تطرف.

وخالد مسعود هو الاسم الذي استخدمه أدريان راسل بعد أن اعتنق الإسلام. 

وارتفع العدد الإجمالي لقتلى الهجوم، الذي وقع أول من أمس الأربعاء، في قلب العاصمة البريطانية، إلى خمسة، بعد أن قالت الشرطة إن أحد المصابين وهو رجل يبلغ من العمر 75 عاما توفي في المستشفى. ويشمل العدد مسعود، 52 عاما، الذي قتلته الشرطة بالرصاص.

والهجوم هو الأعنف منذ عام 2005 عندما قتل مفجرون انتحاريون 52 شخصا في شبكة النقل العام في لندن.

وأعلن تنظيم 'داعش' مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشرته وكالة أعماق المرتبطة بالتنظيم لكن البيان لم يذكر اسم مسعود أو تفاصيل ولم يتضح ما إذا كانت للمهاجم صلة مباشرة بالتنظيم.

وقالت شرطة لندن إن مسعود ولد في كنت في جنوب شرق إنجلترا، وكان يقيم في الآونة الأخيرة في منطقة ويست ميدلاندز بوسط انجلترا.

وقالت في بيان إن 'مسعود لم يكن مشمولا في أي تحقيقات جارية ولم تكن هناك معلومات مخابراتية من قبل عن اعتزامه تنفيذ هجوم إرهابي. لكنه كان معروفا للشرطة وله عدد من الإدانات السابقة باعتداءات تشمل الإيذاء الجسدي البالغ وحيازة أسلحة هجومية وجرائم ضد النظام العام'.

وقالت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، للبرلمان أمس، إن جهاز المخابرات (إم.آي5) حقق مع المهاجم من قبل فيما يتعلق بمخاوف من نشاط متطرف.

وقال مصدر بالحكومة الأميركية إن مسعود كانت له صلات مع أشخاص لهم اهتمام بالانضمام لجماعات جهادية في الخارج لكن لا يوجد أي دليل على أنه فعل ذلك شخصيا. وأضاف المصدر أن 'الأشخاص الذين تعرف عليهم كان بينهم أناس يشتبه في اهتمامهم بالسفر للانضمام إلى جماعات جهادية في الخارج لكن المهاجم نفسه لم يفعل ذلك قط'.

وقالت الشرطة إن مسعود لم يدان من قبل في أي هجوم إرهابي. وكانت إدانته الأولى في عام 1983 بتهمة التسبب بأضرار عامة أما إدانته الأخيرة فكانت في كانون الأول/ديسمبر 2003 بتهمة حيازة سلاح أبيض.

وخلال خمس دقائق، وفي قلب لندن، أول من أمس، قاد مسعود سيارة بسرعة على جسر وستمنستر ودهس عددا من المارة ثم نزل وركض باتجاه البرلمان وعبر البوابات وطعن شرطيا أعزل يدعى كيث بالمر قبل أن تطلق الشرطة النار عليه.

وأصيب نحو 40 شخصا في الهجوم بعضهم في حالة حرجة. وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء إن ماي زارت بعض المصابين في المستشفى.

واعتقلت الشرطة ثمانية أشخاص في ستة مواقع في لندن وبرمنجهام في إطار التحقيقات في الاعتداء، الذي قالت ماي إنه منبثق عن فكر إسلامي مشوه. وأكدت الشرطة في وقت لاحق أن جميع المتهمين يشتبه في أنهم كانوا يخططون لأعمال إرهابية.

وقالت شركة 'ذا انتربرايز' لتأجير السيارات إن السيارة المستخدمة في الهجوم استؤجرت من فرعها في سبرينج هيل في برمنجهام الواقعة في منطقة ويست ميدلاندز.

وقالت ماي إن من بين المصابين 12 بريطانيا وثلاثة تلاميذ فرنسيين ورومانيين اثنين وأربعة كوريين جنوبيين وألمانيا وبولنديا وصينيا وأمريكيا ويونانيين.

 

التعليقات