مفاوضات لحظر الأسلحة النووية دون مشاركة الدول التي تمتلكها

الجمعية العامة للأمم المتحدة تبدأ مفاوضات لحظر الأسلحة النووية، ولكن دون مشاركة أي دولة من الدول التي تمتلك أسلحة نووية ما يضع علامات استفهام على نجاح هذه المحادثات

مفاوضات لحظر الأسلحة النووية دون مشاركة الدول التي تمتلكها

مندوبة الولايات المتحدة بين مندوبي فرنسا وبريطانيا تعقب على المحادثات

بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإثنين، مفاوضات لحظر الأسلحة النووية، ولكن دون مشاركة أي دولة من الدول التي تمتلك أسلحة نووية، ما يضع علامات استفهام على نجاح هذه المحادثات.

وتأتي هذه المفاوضات بعد مرور أكثر من 70 عاما على إسقاط الولايات المتحدة قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي في اليابان.

ومن بين أعضاء الأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضوا، أيدت 123 دولة فقط المناقشات. ولا ينتمي أي من المشاركين إلى مجموعة الدول التي تمتلك أسلحة نووية، مما يجعل نجاح المحادثات غير واضح.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، إن ممثلي حوالي 40 دولة لم يشاركوا في المناقشة.

وقالت في حديثها في الأمم المتحدة في نيويورك مع بدء المفاوضات أن تلك الدول "ستحب أيضا أن يتم فرض حظر على الأسلحة النووية، ولكن في هذا اليوم والوقت لا يمكننا أن نقول بصدق إننا نستطيع حماية شعبنا بالسماح للجهات السيئة أن تمتلك الأسلحة النووية مع مطالبة دولنا الجيدة التي تحاول الحفاظ على السلام والأمن بألا تمتلكها".

وأشارت هالي التي كانت تقف بين سفيري فرنسا وبريطانيا إلى كوريا الشمالية التي أجرت مؤخرا تجارب صاروخية تنتهك قرارات الأمم المتحدة.

وأضافت "يجب أن نكون واقعيين، هل هناك أي شخص يعتقد أن كوريا الشمالية ستحظر الأسلحة النووية.. ستكون كوريا الشمالية هي التي تحتفل وكلنا، والشعب الذي نمثله سنكون عرضة للخطر".

التعليقات