البيت الأبيض يبرر بناء مستوطنة جديدة وألفي وحدة سكنية

مسؤول في البيت الأبيض يقول إنه تم اتخاذ قرار ببناء مستوطنة جديدة وألفي وحدة سكنية جديدة قبل أن يبلور الرئيس الأميركي ترامب سياسته بشأن الاستيطان

البيت الأبيض يبرر بناء مستوطنة جديدة وألفي وحدة سكنية

في رده على قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر إقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مستوطنة 'عمونا' قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن 'الرئيس دونالد ترامب عبر، سواء بشكل علني أم في محادثات خاصة، عن قلقه بشأن المستوطنات'، وفي الوقت نفسه يبرر المسؤول مخطط بناء مستوطنة جديدة وبناء ألفي وحدة سكنية.

وفي حين تشير هذه التصريحات إلى تحفظ البيت الأبيض من إقامة المستوطنة الجديدة، فإنه لم يصدر عن البيت الأبيض أية انتقادات مباشرة للقرار، أو للنشر عن مناقصات لبناء 2000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات.

وقال المسؤول نفسه، في بيان، إن 'هذه القرارات قد اتخذت قبل أن يبلور الرئيس ترامب سياسته بهذا الشأن'.

وأضاف المسؤول 'مثلما أضحت الإدارة فإن وجود المستوطنات ليس عقبة أمام السلام، ولكن استمرار البناء وبشكل غير منضبط لا يدفع باتجاه السلام'.

وتابع أن 'الحكومة الإسرائيلية اوضحت أنها من الآن فصاعدا، فإنها تنوي تبني سياسة تأخذ قلق الرئيس بالحسبان'.

أما بالنسبة لبناء 2000 وحدة سكنية استيطانية جديدة، فقد قال المسؤولن نفسه إنه 'يجب الإشارة إلى أنه صدر بيان ببناء هذه الوحدات السكنية قبل أن يوضح الرئيس توقعاته'.

أما بالنسبة لبناء مستوطنة جديدة بديلة لـ'عمونا'، فقال المسؤول نفسه إنه 'من الآن فصاعدا، ومع التقدم في المحادثات عن إمكانية الدفع بالسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، فإن الحكومة الإسرائيلية أوضحت أنها تنوي تبني سياسة تأخذ هذه المخاوف بالحسبان'.

وجاء في البيان أن الإدارة الأميركية ستواصل العمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين ومع لاعبين آخرين في المنطقة من أجل خلق الشروط التي تتيح السلام، مضيفا أن 'الإدارة الأميركية تأمل أن تتخذ كل الأطراف ذات الصلة خطوات منطقية من الآن فصاعدا'.

وكان قد صادق المجلس الوزاري المصغر، يوم أمس، على إقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مستوطنة 'عمونا'، وذلك في البؤرة الاستيطانية التي يطلق عليها 'غيئولات تسيون'، بحسب طلب المسىتوطنين.

التعليقات