ضغوط أوروبية لحل الصراع بسورية

أكد مسؤولون بالاتحاد الأوروبي أن اجتماع رؤساء وزراء ووزراء خارجية وسفراء نحو 70 دولة سيسعى أيضا لدعم عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة ويخيم عليها القتال المتصاعد.

ضغوط أوروبية لحل الصراع بسورية

أكد مسؤولون بالاتحاد الأوروبي أن اجتماع رؤساء وزراء ووزراء خارجية وسفراء نحو 70 دولة سيسعى أيضا لدعم عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة ويخيم عليها القتال المتصاعد في سورية.

وقال وزير الخارجية الهولندي، بيرت كوندرز، للصحفيين خلال اجتماع مع نظرائه، الإثنين، في لوكسمبورج للتحضير للمؤتمر 'من الواضح أن أوروبا لا يمكنها ببساطة تمويل إعادة الإعمار دون حل سياسي في سورية'.

وأضاف: 'وفي نفس الوقت يمكننا فعل الكثير بالمساعدات الإنسانية. وفي الوقت الحالي نرى أن الدخول محدود جدا وهو أمر غير مقبول'.

وفي بيان مشترك للاتحاد الأوروبي، ألقى وزراء باللوم على النظام السوري في 'قيود متعمدة' على شاحنات المساعدات الأوروبية وأدان 'استخدام تجويع المدنيين كأداة في الحرب'، وضعف الدعم الأميركي والروسي لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وكانت الولايات المتحدة وروسيا تدعمان محادثات السلام في جنيف في بادئ الأمر، لكن موسكو ترعى حاليا محادثات منفصلة مع القوتين الإقليميتين تركيا وإيران.

وقال دبلوماسيون، إنه لم يتأكد حضور تركيا وروسيا لمؤتمر بروكسل، لكن موسكو قد ترسل مبعوثا. وسيلقي ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية كلمة أمام المؤتمر.

ويختلف الموقف الأميركي في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، عن موقف الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بمستقبل الرئيس السوري بشار الأسد. ويقول الاتحاد إن الأسد يجب أن يترك الرئاسة في إطار عملية انتقال سياسي.

وذكرت نيكي هيلي السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة أن بلادها لم تعد تركز على رحيل الأسد عن السلطة.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني، في لوكسمبورج 'يرى الاتحاد الأوروبي أن من المستحيل العودة لما كان الوضع عليه قبل سبعة أعوام. بعد ستة أعوام ونصف العام من الحرب لا يمكن الاعتقاد أن مستقبل سوريا يمكن أن يكون مثلما كان في الماضي'.

التعليقات