فرنسا تدعو مجلس الأمن لجلسة طارئة بعد الهجوم الكيماوي

بعد الأنباء التي تحدثت عن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب تدعو فرنسا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي

فرنسا تدعو مجلس الأمن لجلسة طارئة بعد الهجوم الكيماوي

دعت فرنسا، اليوم الثلاثاء، إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، وذلك في أعقاب الأنباء التي تحدثت عن تعرض بلدة خان شيخون في ريف إدلب لهجوم كيميائي.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت في بيان "وقع هجوم كيميائي جديد وخطير هذا الصباح في محافظة إدلب. المعلومات الأولية تشير إلى أن هناك عددا كبيرا من الضحايا بينهم أطفال. أدين هذا التصرف الشائن".

وأضاف إيرولت: "في ظل هذه التصرفات الخطيرة التي تهدد الأمن الدولي أدعو الجميع إلى عدم التملص من مسؤولياتهم.. ومع وضع هذا الأمر في الاعتبار أطلب اجتماعا طارئا لمجلس الأمن".

وأشار الوزير الفرنسي، قبل انطلاق مؤتمر دولي حول المساعدات إلى سورية في بروكسل، إلى أن أوروبا لا يمكن أن تلعب دورا في إعادة إعمار البلاد دون فترة انتقالية ذات مصداقية.

وكانت منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، قد اعتبرت أن الحكومة السورية تتحمل "المسؤولية الرئيسية" في الهجوم الذي يعتقد أنه كيميائي وتسبب بمقتل 58 شخصا في خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وقالت موغيريني للصحفيين "الأخبار مروعة اليوم.. هذا تذكير مأسوي بأن الوضع على الأرض لا يزال مأساويا في عدة أنحاء في سورية".

من جانب آخر، نقلت وزارة الخارجية البريطانية على حسابها في "تويتر" عن وزيرها بوريس جونسون قوله: "أنباء مروعة عن استخدام أسلحة كيميائية في إدلب السورية"، داعيا لإجراء تحقيق للكشف عن منفذي الهجوم ومحاسبتهم.

التعليقات