هل ستُلغى زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى موسكو؟

الخارجية الروسية أعلنت، قبل الهجوم الأميركي الأخير على القاعدة الجوية في سورية، أن تيلرسون سيصل إلى موسكو في الحادي عشر من الجاري، للإلتقاء بنظيره الروسي، سيرغي لافروف.

هل ستُلغى زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى موسكو؟

ريكس تيلرسون (أ ف ب)

تتداول وسائل الإعلام الروسية بشكل واسع، الهجوم الصاروخي الأميركي على قاعدة الشعيرات الجوية التابعة لقوات الأسد بمحافظة حمص، صباح اليوم الجمعة، ردًا على قصفه بالكيماوي مدينة خان شيخون في إدلب.

وفي الوقت الذي تتصدر فيه العناوين تصريحات لسياسيين روس منددة بالهجوم ومطالبة بإعادة النظر في التعاون بين موسكو وواشنطن في سورية، نقلت مصادر إعلامية روسية عن رئيس مجلس السياسة الخارجية والدفاع، فيدور لوكيانوف تأكيده على أهمية الزيارة التي من المنتظر أن يقوم بها وزير الخارجية الأميركية، ريكس تيلرسون، إلى موسكو، الأسبوع المقبل.

وكانت مصادر الخارجية الروسية أعلنت، قبل الهجوم الأميركي الأخير على القاعدة الجوية في سورية، أن تيلرسون سيصل إلى موسكو في الحادي عشر من الجاري، للإلتقاء بنظيره الروسي، سيرغي لافروف.

وأعتبر لوكيانوف أن زيارة وزير الخارجية الأميركية إلى موسكو، 'تأخذ أهمية خاصة بعد الهجوم الصاروخي الأميركي'. وأضاف 'تحديداً في الأوضاع الحالية، ليس فقط لا يصح إلغاء الزيارة أو تأجيلها، وإنما على العكس تأخذ أهمية خاصة وليست زيارة برتوكولية عادية، بل لمناقشة أزمة حقيقية، والدبلوماسية تتطلب ذلك'، على حد تعبيره.

يشار إلى أن الممثل الخاص للجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، النائب الديمقراطي آدام شيف، كان دعا، الخميس، وزير الخارجية الأميركي، للامتناع عن زيارة موسكو على خلفية الهجوم الكيماوي على خان شيخون.

ونقلت مصادر إعلامية عن شيف، قوله ' اتفق مع الرأي القائل بأنه ليس هذا هو الوقت الملائم لزيارة على هذا المستوى الرفيع، ومكافأة روسيا'، وأضاف، ' إلا إذا كان وزير الخارجية ينوي توجيه إنذار لموسكو لتجبر الأسد على وقف تسميم شعبه بالغاز'.

التعليقات