انتصار بطعم الهزيمة: إردوغان وحلفاؤه يخسرون المدن الكبرى

​خسر حزب العدالة والتنمية التركي وحلفاؤه الذين أيدوا التعديلات الدستورية، الأحد، المدن الكبرى في تركيا، ما اعتبره بعض قيادة الحزب رسائل ذات معنى، خاصة في المدن التي اعتبرها معاقل له، مثل إسطنبول وأنقرة.

انتصار بطعم الهزيمة: إردوغان وحلفاؤه يخسرون المدن الكبرى

(أ.ف.ب)

خسر حزب العدالة والتنمية التركي وحلفاؤه الذين أيدوا التعديلات الدستورية، الأحد، المدن الكبرى في تركيا، ما اعتبره بعض قيادة الحزب رسائل ذات معنى، خاصة في المدن التي اعتبرها معاقل له، مثل إسطنبول وأنقرة.

وخسر حزب العدالة والتنمية والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وحزب الحركة القومية التي يتزعمها دولت بهشلي المدن والولايات الكبرى، وهي العاصمة أنقرة وإسطنبول وإزمير وديار بكر وميرسين. في حين شكك العديد من المعارضين بالنتيجة وبنزاهة الانتخابات.

وبحسب النتائج غير الرسمية للتصويت، والتي كانت نسبة المشاركة فيها عالية، ووصلت إلى 88 في المائة، وتقدمت الجبهة المؤيدة للتعديلات الدستورية بنسبة 51,3 في المائة، مقابل حصول الجبهة الرافضة للتعديلات على 48,7 في المائة، وكانت النتيجة النهائية بالموافقة في 48 ولاية، والرفض في 31 ولاية أخرى.

وفي العاصمة أنقرة، صوت 51% من الناخبين ضد التعديلات الدستورية، وهي ذات النسبة التي رفضت التعديلات في إسطنبول، رغم حصول حزب العدالة والتنمية على أكثر من 50% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية في إسطنبول، التي تنافست فيها العديد من الأحزاب.

وكانت إزمير، التي يعتبرها الأتراك موطن العلمانية في البلاد، قد صوتت بأكبر نسبة بين المدن الكبرى ضد التعديلات الدستورية، إذ رفض 68% من السكان التعديلات، فيما كانت نسبة الرفض في مدينة ديار بكر 67%.

وفي ميرسين وصلت نسبة رافضي التعديلات الدستورية إلى 64% وفي أنطاليا رفض 54% من المصوتين هذه التعديلات.

'انتصار بطعم الهزيمة'

بهذه الكلمات وصف نائب عن حزب العدالة والتنمية، لصحيفة 'العربي الجديد'، نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، رغم أنه أكد على أن الحزب لم يكن يتوقع أكثر من ذلك، لكن كانت لديه آمال بحدوث مفاجآت سارة تساهم في رفع النسبة، لكنها لم تحصل.

اقرأ/ي أيضًا | ما هي التعديلات التي يستفتى عليها الشعب التركي؟

 وبدا ذلك واضحًا في تصريحات نائب رئيس الوزراء، ويسي كايناك، الذي قال إن 'الحصول على النصف زائد واحد أمر كاف لتمرير التعديلات الدستورية، بعض الولايات أوصلت لنا رسائل ضعيفة، في النهاية لُعبت المباراة، ولكن نسبة الرفض بالنسبة لنا ذات معنى'.

 

التعليقات