البنتاغون يدرس تحديث ترسانة الولايات المتحدة النووية

وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، طلب ببدء فحص الترسانة النووية بالتعاون مع عدة وكالات فيدرالية، ومن المنتظر نقل نتائج الفحص للرئيس بنهاية العام الجاري.

البنتاغون يدرس تحديث ترسانة الولايات المتحدة النووية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها بدأت مراجعة منظومة الردع النووي للولايات المتحدة لتحديد مدى الحاجة لتحديث الترسانة النووية، وذلك بناءًا على أوامر من الرئيس، دونالد ترامب.

وأجريت آخر دراسة في هذه المجال في عهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عام 2010.

وأوضحت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت، أن وزير الدفاع، جيمس ماتيس، طلب ببدء فحص الترسانة النووية بالتعاون مع عدة وكالات فيدرالية. ومن المنتظر نقل نتائج الفحص للرئيس بنهاية العام الجاري.

وبحسب صحيفة 'ديفينس نيوز' الدولية الأسبوعية، فإن المراجعة النووية ستتضمن شقين أساسيين هما السياسات والقدرات، حيث يتناول الشق الأول كيفية تصدي الولايات المتحدة للتهديدات التي تمثلها الدول التي تمتلك قدرات نووية مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران.

وبحسب المصدر ذاته، سوف تفحص الولايات المتحدة احتياجات تحديث الترسانة النووية واستراتيجية الردع لقوى نووية أخرى، في عملية سيقودها القائم بمنصب نائب وزير الدفاع، بوب وورك، والرجل الثاني في هيئة الأركان المشتركة، الجنرال بول جي سيلفا.

يُشار إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كان قد أصدر أمراً تنفيذياً في 27 كانون الثاني/يناير الماضي لتحديث الترسانة النووية الأميركية لضمان استمرار قوة الردع.

جدير بالذكر أن أمريكا توعدت بضربة 'بلا رحمة' ردا على ما تصفه بأي 'استفزاز محتمل من طرف كوريا الشمالية'، وذلك عقب تجربة صاروخية أجرتها بيونغ يانغ، الأسبوع الماضي، بعد يومين من مناورات عسكرية أجرتها جارتها الجنوبية، بمشاركة اليابان والولايات المتحدة.

ويثير البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية مخاوف إقليمية ودولية، إلا أن اتخاذ خطوات عسكرية بحق بيونغ يانغ يواجه معارضة من الجارة الصينية.

وتمتلك الولايات المتحدة العديد من الرؤوس النووية في أراضيها، وكذلك أسطول من السفن والغواصات النووية. 

التعليقات