ضغوط أميركية بمجلس الأمن لتشديد العقوبات على بيونغيانغ

تيلرسون يمارس ضغوطا على مجلس الأمن الدولي بهدف زيادة نطاق العزلة المفروضة على كوريا الشمالية، من خلال الإسراع بتشديد العقوبات إذا صدرت أي استفزازات جديدة عن بيونغيانغ، من بينها إجراء تجربة نووية سادسة أو اختبار صاروخ باليستي

ضغوط أميركية بمجلس الأمن لتشديد العقوبات على بيونغيانغ

تيلرسون

يمارس وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، اليوم الجمعة، ضغوطا على مجلس الأمن الدولي بهدف زيادة نطاق العزلة المفروضة على كوريا الشمالية، من خلال الإسراع بتشديد العقوبات إذا صدرت أي استفزازات جديدة عن بيونغيانغ، من بينها إجراء تجربة نووية سادسة أو اختبار صاروخ باليستي طويل المدى.

وسيرأس تيلرسون خلال أول زيارة له للأمم المتحدة اجتماعا وزاريا لمجلس الأمن الذي يضم في عضويته 15 دولة. ويأتي الاجتماع بعد بضعة أيام من قول سفراء الدول الأعضاء بالمجلس إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أوضح خلال غداء في البيت الأبيض، يوم الاثنين الماضي، أنه سيكون أول رئيس أميركي يتعامل مع بيونغيانغ.

وقال دبلوماسي كبير في مجلس الأمن طلب عدم نشر اسمه 'إنهم الآن في مرحلة تحديد أفضل أسلوب للقيام بذلك... لم تحسم بعد مسألة اللجوء للحل العسكري إذا ما دعت الحاجة'.

وقال مسؤولون أميركيون لوكالة رويترز هذا الشهر، إن إدارة ترامب تركز إستراتيجيتها الخاصة بكوريا الشمالية على تشديد العقوبات الاقتصادية، وهو ما قد يتضمن فرض حظر على النفط وحظر عالمي على خطوطها الجوية واعتراض سفن الشحن ومعاقبة البنوك الصينية التي تتعامل مع بيونغيانغ.

كما تصعّد واشنطن ضغوطا بدأت في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما، ضد كمبوديا ولاوس وماليزيا التي تربطها علاقات دبلوماسية ومالية مع بيونغيانغ كي تخفض أو تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع كوريا الشمالية.

وحثت الولايات المتحدة، التي ترأس مجلس الأمن في الشهر الحالي، الدول الأعضاء في مذكرة ترسم الخطوط العريضة لاجتماع يوم الجمعة على 'إظهار عزمهم في الرد على أي استفزازات أخرى باتخاذ إجراءات جديدة مهمة'.

 

 

 

التعليقات