إعادة انتخاب رينزي رئيسا للحزب الحاكم بإيطاليا

أُعيد انتخاب رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رنزي، على رأس الحزب الديموقراطي (يسار الوسط) الحاكم في إيطاليا، بحسب ما أعلن المرشحون الثلاثة الذين تنافسوا في الانتخابات، قبل نهاية عملية فرز الأصوات.

إعادة انتخاب رينزي رئيسا للحزب الحاكم بإيطاليا

أُعيد انتخاب رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رنزي، على رأس الحزب الديموقراطي (يسار الوسط) الحاكم في إيطاليا، بحسب ما أعلن المرشحون الثلاثة الذين تنافسوا في الانتخابات، قبل نهاية عملية فرز الأصوات.

وشهد الإقبال على عملية الاقتراع انخفاضا واضحا، إذ أدلى ما بين 1,9 ومليوني شخص بأصواتهم، وفق ما أوضح الحزب الديموقراطي، مقارنة بالاستحقاقات الانتخابية السابقة التي سجلت مشاركة ثلاثة ملايين شخصا، فيما حدد رينزي سابقا نجاح الاقتراع بمشاركة مليون شخص فيه.

وكتب رينزي على تويتر، "إنها مسؤولية غير عادية، شكرا من كل قلبي لهذا المجتمع من النساء والرجال الذين يؤمنون بإيطاليا، إلى الأمام معا". وواجه رينزي مرشحين آخرين يعتبران أكثر ميلا إلى اليسار، هما وزير العدل الحالي أندريا أورلاندو وحاكم منطقة بوليا (جنوب) ميشيلي إميليانو، وقد هنآه بفوزه.

وقال رينزي في خطاب النصر "قصة جديدة تبدأ"، مؤكدا أنه لن يكون هناك انتقام بعد الصفعة التي تلقاها في الاستفتاء على الدستور ودفعته إلى الاستقالة من رئاسة الحكومة. وأضاف، "هذا ليس الشوط الثاني من المباراة نفسها، إنها مباراة جديدة"، قبل أن يتطرق إلى النقاش بشأن الائتلاف الحكومي الذي ينوي تشكيله، في حال الفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة المزمع عقدها بداية 2018 على أبعد تقدير.

وإذ يميل خصومه إلى أحزاب اليسار، أبدى رينزي استعداده للتحالف مع سيلفيو برلسكوني (يمين وسط)، غير أنه شدد على أنه سيخوض معركة من أجل ألا يكون مضطرا لهذا الحلف. وقال بهذا الخصوص، "نريد تشكيل تحالف كبير، ليس مع الأحزاب التي لا تمثل سوى نفسها، بل الرجال والنساء الذين يمثلون كل قوى الواقع المدني".

واستقال رينزي البالغ 42 عاماً في كانون الأول/ديسمبر من رئاسة الحكومة بعد فشله الذريع في استفتاء حول تعديل دستوري شكل ملفه الرئيسي. لاحقا، وأمام احتجاجات الجناح اليساري في حزبه، استقال رينزي من رئاسة الحزب في منتصف شباط/فبراير، وسعى إلى تجديد شرعيته عبر استحقاق جديد.

التعليقات