تجنبت ميلانيا ترامب، مساء اليوم الثلاثاء، وللمرة الثانية خلال يومين، الإمساك بيد زوجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمام الكاميرات لدى نزولهما من الطائرة في روما.
والتقطت الكاميرات صور الرئيس ترامب وهو يمد يده محاولا الإمساك بيدها، إلا أنها سارعت إلى التملص من يده.
وكانت قد وقعت حادثة مماثلة، يوم أمس الإثنين، في مطار اللد، خلال سيرهما على البساط الأحمر، حيث مد الرئيس يده للإمساك بيدها إلا أنها دفعته بقوة.
وكانت هذه الحادثة قد احتلت العناوين محليا ودوليا، إلى جانب تقارير أجنبية انشغلت مؤخرا بالعلاقات بين ترامب وزوجته، وذلك على خلفية عدة أشرطة مصورة تظهر علاقات متوترة كثيرا بينهما، إضافة إلى حقيقة أنه تقرر أن ميلانيا وابنهما بارون (10 سنوات) لن ينتقلا إلى البيت الأبيض حتى الصيف.
كما تم توثيق مقطع محرج آخر لميلانيا عندما رغبت في توجيه الشكر إلى الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، وزوجته نحما، حيث قالت 'الرئيس وزوجته نحما ريفكين'.
يذكر أنه خلال أداء ترامب اليمين الدستورية، قبل أربعة شهور، تم التقاط صور أثارت الاستغراب والتكهنات. حيث تم توثيق ملامح ميلانيا وهي تبتسم لزوجها، وعندما أشاح الأخير بوجهه، تغيرت ملامحها فجأة وتحولت إلى فاترة.
وفي اليوم ذاته، وجهت انتقادات لترامب لكونه لم يساعد زوجته في الخروج من المركبة مع وصولهما إلى البيت الأبيض، وصعد الدرج لوحده.
التعليقات