أميركا وكوريا الجنوبية تجريان تدريبًا على إسقاط قنبلة نووية

قاذفتا القنابل الاستراتيجية الأمريكية من طراز "بي - 1 بي لانسر"، ظهرتا في سماء البحر الشرقي من شبه الجزيرة الكورية بعد مرور 5 ساعات فقط من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي.

أميركا وكوريا الجنوبية تجريان تدريبًا على إسقاط قنبلة نووية

قاذفة قنابل استراتيجية بعيدة المدى (صورة توضيحية)

أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أنها أجرت تدريبًا مشتركًا بمشاركة قاذفة قنابل أميركية من طراز 'بي-1 بي لانسر' الأسرع من الصوت.

ونقلت 'سكاي نيوز' عن المتحدث باسم وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، مون سانغ جيون، أن التدريب نُفذ، أمس الاثنين، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وجرى الإعلان عن التدريب، عقب اتهام وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، للولايات المتحدة بإقامة مناورات للتدريب على إسقاط قنبلة نووية على شبه الجزيرة الكورية.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، في وقت سابق، أن القاذفة 'بي-1 بي' حلقت فوق كوريا الجنوبية للقيام 'بالتدريب على إسقاط قنبلة نووية'.

قاذفة قنابل أميركية  بعد 5 ساعات من إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ

من جهة أخرى، ذكرت وكالة 'يونهاب'، الكورية الجنوبية، أن قاذفتي القنابل الاستراتيجية الأمريكية من طراز 'بي - 1 بي لانسر'، ظهرتا في سماء البحر الشرقي من شبه الجزيرة الكورية بعد مرور 5 ساعات فقط من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بالستي.

وأضافت أن تحليق قاذفة القنابل الاستراتيجية 'بي - 1 بي لانسر' في سماء شبه الجزيرة الكورية، أصبح 'أكثر تواترًا في هذه الأيام'، فيما كانت قد حلقت في سماء البحر الشرقي في اليوم الأول من شهر مايو الجاري.

وقالت الوكالة إنه يبدو 'بمثابة رسالة تحذيرية قوية ضد نظام كيم جونغ أون، الكوري الشمالي المهووس بتطوير برامجه النووية والصاروخية'، بحسب تعبير المصدر.

ونقلت عن مصدر في الحكومة الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أن قاذفتي القنابل الاستراتيجية الأميركية من طراز 'بي - 1 بي لانسر'، وصلتا إلى سماء البحر الشرقي في غضون الساعة 10:30 صباح أمس الاثنين،  وأنهما شاركتا في المناورات العسكرية مع حاملة الطائرات الأميركية 'كارل فينسن' التي تم نشرها في البحر الشرقي، ثم حلقت حتى في منطقة داخلية قريبة من البحر الشرقي.

 

التعليقات