اللاجئون يدفعون ثمن توافق يوناني ألماني

رسالة مسربة نشرت الإثنين تكشف عن توافق يوناني ألماني على إبطاء عملية لمّ شمل أفراد أسر اللاجئين الذين تفرقوا بين البلدين خلال بحثهم عن ملاذ آمن

اللاجئون يدفعون ثمن توافق يوناني ألماني

كشفت رسالة مسربة نشرت، الإثنين، عن توافق يوناني ألماني على إبطاء عملية لمّ شمل أفراد أسر اللاجئين الذين تفرقوا بين البلدين خلال بحثهم عن ملاذ آمن.

وأورد وزير الهجرة اليوناني، يانيس موزالاس، في رسالة إلى وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، في 4 أيار/مايو حصلت عليها صحيفة "افيمريدا تون سينتاكتون" اليسارية أن "التسفيرات المتعلقة بلمّ شمل الأسر إلى ألمانيا سيتم إبطاؤها كما اتفقنا".

ورفضت وزارة الهجرة اليونانية التعليق على الرسالة المسربة، لكن موزالاس عزا في تصريح مطلع الشهر البطء في عمليات لمّ الشمل إلى "صعوبات تقنية".

ويعترف موزالاس في الرسالة أن اللجوء إلى هذه الخطوة، بسبب العدد الهائل لطالبي اللجوء، سيؤثر على "أكثر من ألفي شخص"، بينما سيتوجب على البعض الآخر "الانتظار سنوات" للوصول إلى ألمانيا رغم الموافقة على طلباتهم.

ويقول موزالاس في رسالته أن على برلين وأثينا أن تتفقا على "خط مشترك" لمواجهة "التعليقات اليائسة والحرجة"، بحيث لا تقع مسؤولية التأخير على اليونان.

وقالت أوللا يالبكي نائبة رئيس الحزب الألماني اليساري "دي لينكي" بداية الشهر إن برلين وضعت سقفا محددا لعدد اللاجئين المشمولين بعملية لمّ الشمل بحيث لا يتخطى الرقم سبعين شخصا في الشهر.

ووفقا لذلك، فقد أشارت صحيفة "أفيمريدا تون سينتاكتون" إلى أن هناك 70 حالة تسفير في نيسان/أبريل مقارنة ب 540 حالة في آذار/مارس و 370 في شباط/فبراير.

يشار إلى أن الهجرة من المواضيع الساخنة بالنسبة لألمانيا الذي ستشهد انتخابات عامة في أيلول/سبتمبر المقبل.

التعليقات